responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 4

بيان : « الدخلة » مصدر كالجلسة وإن لم يذكر بخصوصه في اللغة « تعلموا الصدق » أي قواعده كجواز النقل بالمعنى ، ونسبة الحديث المأخوذ عن واحد من الائمة إلى آبائه أو إلى رسول الله 9 أو تبعيض الحديث وأمثال ذلك ، أو يكون تعلمه كناية عن العمل به ، والتمرن عليه على المشاكلة ، أو المراد تعلم وجوبه ولزومه وحرمة تركه.

« قبل الحديث » أي قبل سماع الحديث منا وروايته وضبطه ونقله ، وهذا يناسب أول دخوله فانه كان مريدا لسماع الحديث منه 7 ولم يسمع بعد ، هذا ما أفهمه ، وقيل فيه وجوه مبنية على أن المراد بالحديث التكلم لا ، الحديث بالمعنى المصطلح.

الاول أن المراد التفكر في الكلام ليعرف الصدق فيما يتكلم به ، ومثله قول أمير المؤمنين 7 لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الاحمق وراء لسانه [١] يعني أن العاقل يعلم الصدق والكذب أولا ويتفكر فيما يقول ثم يقول ماهو الحق والصدق ، والاحمق يتكلم ويقول من غير تأمل وتفكر ، فيتكلم بالكذب والباطل كثيرا.

الثاني : أن لايكون قبل متعلقا بتعلموا بل يكون بدلا من قوله : في أول دخلة.

الثالث : أن يكون قبل متعلقا بقال ، أي قال 7 : ابتداء قبل التكلم بكلام آخر : تعلموا.

الرابع : أن يكون المعنى تعلموا الصدق قبل تعلم آداب التكلم من القواعد العربية والفصاحة والبلاغة وأمثالها ، ولايخفى بعد الجميع لاسيما الثاني والثالث وكون ماذكرنا أظهر وأنسب.

٥ ـ كا : عن محمدبن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن أبي كهمش قال : قلت لابي عبدالله 7 : عبدالله بن أبي يعفور يقرئك السلام قال : عليك


[١]نهج البلاغة ج ٢ ص ١٥٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست