responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 239

الوراق رضي‌الله‌عنهم قالوا حدثنا أبوالعباس أحمدبن يحيى بن زكريا القطان قال : حدثنا بكربن عبدالله بن حبيب ، قال : حدثنا تميم بن بهلول قال : حدثنا ابن معاوية عن الاعمش عن جعفر بن محمد 7 قال ، فيما وصف لى من شرائع الدين ان الله لايكلف نفسا الاوسعها ولايكلفها فوق طاقتها وأفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لاخلق تكوين ، والله خالق كل شئ ولايقول بالجبر ولا بالتفويض ولايأخذ الله عزوجل البرئ بالسقيم ولايعذب الله عزوجل الاطفال بذنوب الاباء فانه قال في محكم كتابه « ولا تزر وازرة وزراخرى » وقال الله عزوجل : « وأن ليس للانسان الاماسعى * وأن سعيه سوف يرى » ولله عزوجل ان يعفو ويتفضل وليس له أن يظلم الخبر ( الخصال ج ٢ ص ١٥٤ ).

يد ، ن : الطالقانى ، عن أحمدبن على الانصارى ، عن الهروى قال : سمعت أبا الحسن على بن موسى بن جعفر : يقول : من قال بالجبر فلاتعطوه من الزكاة ولاتقبلوا له شهادة ، ان الله تبارك وتعالى لايكلف الله نفسا الا وسعها ، ولايحملها فوق طاقتها ولاتكسب كل نفس الاعليها ، ولاتزر وازرة وزر اخرى ( التوحيد ص ٣٧١ ، عيون الاخبار ج ١ ص ١٤٤ ).

ن : ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن الفضل ، عن الرضا 7 فيما كتب للمأمون من محض الاسلام : ان الله تبارك وتعالى لايكلف نفسا الاوسعها ، وان افعال العباد مخلوقة لله تعالى خلق تقدير لاخلق تكوين ، والله خالق كل شئ ولانقول بالجبر والتفويض ولايأخذ الله البرئ بالسقيم ، ولايعذب الله تعالى الاطفال بذنوب الاباء ولاتزر وازرة وزراخرى ، وأن ليس للانسان الاماسعى ، الخبر ( عيون الاخبار ج ٢ ص ١٢٥ ).

ن ـ ع ـ حدثنا أحمدبن زياد بن جعفر الهمدانى قال : حدثنا على بن ابراهيم عن عبدالله بن صالح قال : قلت لابى الحسن الرضا 7 : ماتقول : في حديث يروى عن الصادق 7 أنه اذا خرج القائم قتل ذرارى قتلة الحسين 7 بفعال آبائها فقال 7 : هوكذلك ، فقلت : فقول الله عزوجل : « ولا تزر وازرة وزر اخرى » مامعناه؟

فقال : صدق الله في جميع أقواله لكن ذرارى قتلة الحسين يرضون أفعال أبائهم

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست