الحج : يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون [١].

١ ـ كا : عن العدة ، عن سهل ، وعلي ، عن أبيه ، جميعا عن ابن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قال علي بن الحسين 7 : من عمل بما افترض الله عليه فهو ( من ) خير الناس [٢].

بيان : « فهو من خير الناس » ليس « من » في بعض النسخ فالخيرية إضافية بالنسبة إلى من يأتي بالمستحبات ويترك بعض الفرائض.

٢ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن حمادبن عيسى ، عن الحسين بن المختار عن عبدالله بن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله 7 : في قول الله عزوجل « اصبروا وصابروا ورابطوا » [٣] قال : اصبروا على الفرائض [٤].

٣ ـ كا : عن العدة ، عن سهل ، عن ابن أبي نجران ، عن حمادبن عيسى ، عن أبي السفاتج عن أبي عبدالله 7 : في قول الله عزوجل « اصبروا وصابروا ورابطوا » قال : اصبروا على الفرائض ، وصابروا على المصائب ، ورابطوا على الائمة : ، وفي رواية ابن محبوب ، عن أبي السفاتج وزاد فيه : واتقوا الله ربكم فيما افترض عليكم [٥].

بيان : « اصبروا » قال الطبرسي ـ ره ـ : اختلف في معناها على وجوه أحدها أن المعنى اصبروا على دينكم أي اثبتوا عليه « وصابروا » الكفار ورابطوهم في سبيل الله فالمعنى اصبروا على طاعة الله سبحانه وعن معاصيه ، وقاتلوا العدو وصابروا على قتالهم في الحق كما يصبرون على قتالكم في الباطل لان الرباط هو المرابطة فيكون بين اثنين يعني أعدوا لهم من الخيل مايعدونه لكم.

وثانيها أن المراد اصبروا على دينكم ، وصابروا وعدي إياكم ، ورابطوا

(٤ و ٥) الكافى ج ٢ ص ٨١.