responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 196

عدوي وعدوكم.

وثالثها أن المراد اصبروا على الجهاد ، وقيل إن معنى رابطوا : رابطوا الصلوات ومعناه انتظروها واحدة بعد واحدة لان المرابطة لم تكن حينئذروي ذلك عن علي 7 وروي عن النبي 9 أنه سئل من أفضل الاعمال فقال : إسباغ الوضوء في السبرات ، ونقل الاقدام إلى الجماعات ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط ، وروي عن أبي جعفر 7 أنه قال : معناه اصبروا على المصائب وصابروا على عدوكم ورابطوا عدوكم ، وهوقريب من الاول انتهى [١].

« على الفرايض » يحتمل شمولها لترك المحرمات أيضا « وصابروا على المصائب » لعل صيغة المفاعلة على هذا الوجه للمبالغة لان مايكون بين الاثنين يكون الاهتمام فيه أشد أولان فيه معارضة النفس والشيطان ، وكذا قوله « رابطوا » يحتمل الوجهين لان المراد به ربط النفس على طاعتهم ، وانقيادهم وانتظار فرجهم مع أن في ذلك معارضة لعدوهم « فيما افترض عليكم » من فعل الواجبات وترك المحرمات.

٤ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : اعمل بفرائض الله تكن أتقى الناس [٢].

٥ ـ كا : عن العدة ، عن أحمدبن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة عن محمد الحلبي ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال الله تبارك وتعالى : ماتحبب إلي عبدي بأحب مما افترضت عليه [٣].

بيان : التحبب جلب المحبة أو إظهارها ، والاول أنسب ، ولولم تكن الفرائض أحب إليه تعالى لما افترضه.

٦ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد قال : سألت أباعبدالله 7 عن قول الله عزوجل : « وقدمنا


[١]مجمع البيان ج ٢ ص ٥٦٢.

(٢ و ٣) الكافى ج ٢ ص ٨٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست