responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 50

الآدمي فكذا الجنة في وسوسته ، واجيب بأن الانس ليس له ما للجن من اللطافة فعدم وصول الانس إلى الجوف لايستلزم عدم وصول الجن إليه.

ثم إن الله تعالى بلطفه جعل للانسان حفظة من الملائكة ، وأعطاهم قوى الالهام والالمام بهم في بواطن الانسان ، في مقابلة لمة الشيطان كما روي أن للملك لمة بابن آدم ، وللشيطان لمة : لمة الملك إيعاد بالخير ، وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليحمد الله ، ولمة الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالحق ، فمن وجد من ذلك شيئا فليستعذ بالله من الشيطان.

وفي النهاية في حديث ابن مسعود : لابن آدم لمتان لمة من الملك ولمة من الشيطان : اللمة الهمة والخطرة تقع في القلب أراد إلمام أو الشيطان به ، والقرب منه فما كان من خطرات الخير فهو من الملك ، وما كان من خطرات الشر فهو من الشيطان.

٤ ـ ل : الخليل بن أحمد ، عن محمد بن إبراهيم الدبيلي ، عن أبي عبدالله 7 عن سفيان ، عن مجاهد ، عن الشعبي ، عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله 9 في الانسان مضغة إذا هي سلمت وصحت سلم بها سائر الجسد ، فاذا سقمت سقم لها سائر الجسد وفسد وهي القلب [١].

٥ ـ شى : في حديث إسحاق بن عمار في قول الله « خذوا ما آتيناكم بقوة » [٢] أقوه في الابدان أم قوة في القلوب؟ قال : فيهما جميعا [٣].

٦ ـ ل : الخليل ، عن أبي العباس السراج ، عن قتيبة ، عن رشيد بن سعد البصري ، عن شراحيل بن يزيد ، عن عبدالله بن عمر وأبي هريرة ، عن النبي 9 قال : إذا طاب قلب المرء طاب جسده ، وإذا خلبث القلب


[١]الخصال ج ١ ص ١٨.
[٢]الاعراف : ١٧١.
[٣]تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست