responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 395

روضة الواعضين : قال رسول الله 9 : لايموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله فان حسن الظن بالله ثمن الجنة [١].

ومن سائر الكتب : عن أبي عبدالله 7 قال كان في زمن موسى بن عمران رجلان في الحبس فأما أحدهما فسمن وغلظ وأما الآخر فنحل فصار مثل الهدبة فقال موسى بن عمران للمسمن : ما الذي أرى بك من حسن الحال في بدنك؟ قال : حسن الظن بالله وقال للآخر : ما الذي أرى بك من سوء الحال في بدنك؟ قال : الخوف من الله ، فرفع موسى يده إلى الله تعالى فقال يارب قد سمعت مقالتهما فأعلمني أيهما أفضل؟ فأوحى الله تعالى إليه صاحب حسن الظن بي [٢].

٦٦ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحكم ابن مسكين ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان ملك في بني إسرائيل وكان له قاض وللقاضي أخ ، وكان رجل صدق وله امرأة قد ولدتها الانبياء ، فأراد الملك أن يبعث رجلا في حاجة فقال للقاضي : أبغني رجلا ثقة ، فقال ما أعلم أحدا أوثق من أخي ، فدعاه ليبعثه فكره ذلك الرجل ، وقال لاخيه إني أكره أن اضيع امرأتي فعزم عليه فلم يجد بدا من الخروج فقال لاخيه : يا أخي إني لست أخلف شيئا أهم علي من امرأتي ، فاخلفني فيها ، وتول قضاء حاجتها قال : نعم.

فخرج الرجل وقد كانت المرأة كارهة لخروجه ، فكان القاضي يأتيها و يسألها عن حوائجها ويقوم لها فأعجبته فدعاها إلى نفسه فأبت عليه ، فحلف عليها لئن لم تفعل لنخبرن الملك أنك قد فجرت فقالت : اصنع مابدا لك لست اجيبك إلى شئ مما طلبت ، فأتى الملك فقال : إن امرأة أخي قد فجرت وقد حق ذلك عندي ، فقال له الملك : طهرها فجاء إليها فقال : إن الملك قد أمرني برجمك فما تقولين تجيبني وإلا رجمتك؟ فقالت : لست اجيبك فاصنع مابدا لك.


(١ و ٢) مشكاة الانوار ص ٣٦ و ٣٧.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست