نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 394
يقول الله تعالى « من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب * ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود » [١].
وروي أن النبي 9 كان يصلي وقلبه كالمرجل يغلي من خشية الله تعالى.
وقال أمير المؤمنين 7 : يابني خف الله خوفا أنك لو أتيته بحسنات أهل الارض لم يقبلها منك ، وارج الله رجاء أنك لو أتيته بسيآت أهل الارض غفرها لك.
وقال النبي 9 : إذا اقشعر قلب المؤمن من خشية الله تحاتت عنه خطاياه كما تتحات من الشجر ورقها.
وعن أبي جعفر 7 قال : وجدنا في كتاب علي بن أبي طالب 7 أن رسول الله 9 قال وهو على منبره : والله الذي لا إله إلا هو ما اعطي مؤمن خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ، ورجائه وحسن خلقه ، والكف عن اغتياب المؤمنين ، والله الذي لا إله إلا هو لايعذب الله مؤمنا بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله ، وتقصير من رجائه بالله ، وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين ، والله الذي لا إله إلا هو لايحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن به ، لان الله كريم بيده الخيرات ، يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن والرجاء ثم يخلف ظنه ورجاءه له ، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه.
وقال 7 : ليس من عبد ظن به خيرا إلا كان عند ظنه به وذلك قوله عزوجل « ذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرديكم فأصبحتم من الخاسرين » [٢].
عنه 7 قال : قال داود النبي صلى الله عليه : يارب ما آمن بك من عرفك فلم يحسن الظن بك.
٦٥ ـ مشكوة الانوار : نقلا عن كتاب المحاسن ، عن أبي جعفر 7 قال : وجدنا في كتاب علي عليه اللسام إلى آخر الاخبار الثلاثة [٣].
[١]ق : ٣٣ و ٣٤.
[٢]فصلت : ٢٣.
[٣]مشكاة الانوار ص ٣٥ و ٣٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 394