نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 310
خير عند الله عزوجل؟ قال : أخوفهم لله ، وأعملهم بالتقوى ، وأزهدهم في الدنيا [١].
كتاب الغايات : مرسلا مثله.
٢ ـ مع : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله 7 قال : قيل لامير المؤمنين 7 : ما الزهد في الدنيا؟ قال تنكب حرامها [٢].
٣ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن مالك بن عطية الاحمسي ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل قال : سمعت أمير المؤمنين 7 يقول : الزهد في الدنيا قصر الامل ، وشكر كل نعمة الورع عما حرم الله عليك [٣].
٤ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن الجهم بن الحكم عن السكوني قال : قال أبوعبدالله 7 : ليس الزهد في الدنيا باضاعة المال ، ولا بتحريم الحلال ، بل الزهد في الدنيا أن لاتكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله عزوجل [٤].
٥ ـ مع : ابن الوليد ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه ، عن أبي جعفر 7 أن رجلا سأله عن الزهد فقال : الزهد عشرة أشياء وأعلى درجات الزهد أدنى درجات الورع ، وأعلى درجات الورع أدنى درجات اليقين ، وأعلى درجات اليقين أدنى درجات الرضا ، ألا وإن الزهد في آية من كتاب الله عزوجل « لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم » [٥].
دعوات الراوندى : عن علي بن الحسين 8 مثله.
٦ ـ مع[٦]ن ، لى : المفسر ، عن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن الحسن