نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 70 صفحه : 309
عليه ياموسى ماتقرب إلى المتقربون بمثل الورع عن محارمي فاني أمنحهم جنات عدني لا اشرك معهم أحدا [١].
ومنه نقلا من كتاب صفات الشيعة عن ابن أبي يعفور قال : قال لي أبوعبدالله 7 : كونوا دعاة الناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع وعن خيثمة ، عن أبي جعفر 7 قال : دخلت عليه لاودعه فقال : أبلغ موالينا السلام عنا ، وأوصهم بتقوى الله العظيم ، وأعلمهم ياخيثمة أنا لانغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل ، ولن ينالوا ولايتنا إلا بورع ، وإن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره [٢].
٥٨
* ( باب ) *
الزهد ودرجاته
الايات : آل عمران : لكيلا تحزنوا على مافاتكم ولا ما أصابكم[٣].
طه : ولا تمدن عينيك إلى مامتعنا به أزواجا منهم زهرة الحيوة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى[٤].
الحديد : ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم والله لايحب كل مختال فخور[٥].
١ ـ مع[٦]لى : في خبر الشيخ الشامي : سأل أمير المؤمنين 7 أي الناس