responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 215

استحقره حشره الله تعالى يوم القيامة مثل الذرة في صورة رجل حتى يدخل النار ، ومن رمى محصنا أو محصنة أحبط الله تعالى عمله وجلده يوم القيامة سبعون ألف ملك من بين يديه ومن خلفه ثم يؤمر به إلى النار ، ومن شرب الخمر في الدنيا سقاه الله عزوجل من سم الاساود
[١] ومن سم العقارب شربة يتساقط لحم وجهه في الاناء قبل أن يشربها ، فإذا شربها تفسخ لحمه وجلده كالجيفة ، يتأذى به أهل الجمع حتى يؤمر به إلى النار ، وشاربها وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحولة إليه
[٢] وآكل ثمنها سواء في عارها وإثمها ، ألا ومن سقاها يهوديا أو نصرانيا أوصابيا أو من كان من الناس فعليه كوزر شربها ، ومن شهد شهادة زور على رجل مسلم أو ذمي أو من كان من الناس علق بلسانه يوم القيامة وهو مع المنافقين في الدرك الاسفل من النار ، ومن ملا عينه من مرأة حراما حشره الله يوم القيامة مسمرا بمسامير من نار حتى يقضي
[٣] الله تعالى بين الناس ثم يؤمر به إلى النار ، ومن أطعم طعاما رياءا وسمعة أطعمه الله مثله من صديد جهنم وجعل ذلك الطعام نارا في بطنه حتى يقضي بين الناس ، ومن تعلم القرآن ثم نسيه متعمدا لقى الله تعالى يوم القيامة مجذوما مغلولا ويسلط عليه بكل آية حية موكلة به ، ومن تعلم فلم يعمل به وآثر عليه حب الدنيا وزينتها استوجب سخط الله عزوجل وكان في الدرك الاسفل
[٤] مع اليهود والنصارى ومن قرأ القرآن يريد به السمعة والرياء بين الناس لقى الله عزوجل يوم القيامة ووجهه مظلم ليس عليه لحم ، وزخ القرآن في قفاه حتى يدخله النار ويهوى فيها مع من يهوى ، ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أعمى فيقول : رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا؟ فيقال : كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ، فيؤمر به إلى


[١]جمع الاسود : الحية العظمية السوداء. وفى المصدر : سم الافاعى.
[٢]في المصدر : والمحول اليه. م
[٣]في المصدر : ومن ملاء عينيه من امرأة حراما حشاهما الله يوم القيامة بمسامير من نار وحشاهما نارا حتى يقضى اه. م
[٤]في المصدر : وكان في الدرجة. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست