responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 214

ومن خان جاره شبرا من الارض طوقه الله يوم القيامة إلى سبع أرضين نارا حتى يدخله جهنم ، ومن نكح امرأة حراما في دبرها أو رجلا أو غلاما حشره الله يوم القيامة أنتن من الجيفة تتأذى به الناس حتى يدخل جهنم ولا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، [١] وأحبط الله عمله ، ويدعه في تابوت مشدود بمسامير من حديد ، ويضرب عليه في التابوت بصفائح حتى يشتبك في تلك المسامير ، فلو وضع عرق من عروقه على أربعمائة امة لماتوا جميعا وهو أشد الناس [٢] عذابا ، ومن ظلم امرأة مهرها فهو عندالله زان ، يقول الله عزوجل يوم القيامة : عبدي زوجتك أمتي على عهدي فلم تف لي بالعهد ، فيتولى الله طلب حقها فيستوعب حسناته كلها فلا يفي بحقها فيؤمر به إلى النار ، ومن رجع عن شهادة وكتمها أطعمه الله لحمه على رؤوس الخلائق ويدخل النار[٣] وهو يلوك لسانه ، ومن كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما في القسم من نفسه وماله جاء يوم القيامة مغلولا مائلا شقه[٤] حتى يدخل النار ، ومن صافح امرأة حراما جاء يوم القيامة مغلولا ثم يؤمر به إلى النار ، ومن فاكه امرأة لا يملكها حبس بكل كلمة كلمها في الدنيا ألف عام ، [٥] والمرأة إذا طاوعت الرجل فالتزمها حراما أو قبلها أو باشرها حراما أو فاكهها فأصاب بها فاحشة فعليها من الوزر ما على الرجل ، وإن غلبها على نفسها كان على الرجل وزره ووزرها ، ومن لطم خد مسلم لطمة بدد الله عظامه[٦] يوم القيامة ثم سلط عليه النار وحشر مغلولا حتى يدخل النار ، ومن مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة ، فإذا خرج من قبره سلط الله تعالى عليه[٧] أسود ينهش لحمه حتى يدخل النار ، ومن بغى على فقير وتطاول عليه و


[١]في المصدر : صدقا ولا عدلا. م
[٢]في المصدر : من اشد الناس. م
[٣]في المصدر : يدخله النار. م
[٤]في المصدر : شفته م
[٥]في المصدر : الف عام في النار. م
[٦]في المصدر : ومن لطم خد مسلم بدد الله عظامه اه والتبديد : التفريق. م
[٧]في المصدر : عليه « شجاعا » تنينا اسود اه. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست