responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 364

العقبة ، ونحن تلك العقبة التي من اقتحمها نجا ، ثم قال : الناس كلهم عبيد النار غيرك وأصحابك ، فان الله فك رقابكم من النار بولايتنا أهل البيت وقال 7 : بناتفك الرقاب وبمعرفتنا ، ونحن المطعمون في يوم الجوع وهو المسغبة [١] « وتواصوا » أي أوصى بعضهم بعضا « بالصبر » على طاعة الله « بالمرحمة » أي بالرحمة على عباده أو بموجبات رحمة الله « اولئك أصحاب الميمنة » أي اليمين أو اليمن « والذين كفروا بآياتنا » قيل : أي بما نصبناه دليلا على الحق من كتاب وحجة أو بالقرآن « هم أصحاب المشئمة » أي الشمال أو الشؤم « عليهم نار مؤصدة » أي مطبقة من أوصدت الباب إذا أطبقته وأغلقته وقال علي بن إبراهيم : « أصحاب الميمنة » أصحاب أميرالمؤمنين 7 « والذين كفروا بآياتنا » قال : الذين خالفوا أميرالمؤمنين 7 « هم أصحاب المشئمة » قال : المشئمة أعداء آل محمد : « نار مؤصدة » قال : أي مطبقة [٢].

١ ـ كا : عن العدة ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن عبدالله بن القاسم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال أميرالمؤمنين علي 7 : إن لاهل الدين علامات يعرفون بها : صدق الحديث ، وأداء الامانة ، ووفاء بالعهد ، وصلة الارحام ورحمة الضعفاء ، وقلة المراقبة للنساء ، أو قال : قلة المؤاتاة للنساء ، وبذل المعروف وحسن الخلق ، وسعة الخلق ، واتباع العلم ، وما يقرب إلى الله عزوجل زلفى طوبى لهم وحسن مآب ، وطوبى شجرة في الجنة أصلها في دارالنبي محمد 9 وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن منها ، لايخطر على قلبه شهوة شئ إلا أتاه به ذلك ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام ماخرج منه ولوطار من أسفلها غراب مابلغ أعلاها حتى يسقط هرما.

ألا ففي هذا فارغبوا! إن المؤمن من نفسه في شغل والناس منه في راحة ، إذا جن عليه الليل افترش وجهه ، وسجدلله عزوجل بمكارم بدنه ، يناجي الذي


[١]الكافى ج ١ ص ٤٣٠.
[٢]تفسير القمى ص ٧٢٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست