نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 84
هذه الاية فقال : إن ولي محمد من أطاع الله ، وإن بعدت لحمته ، وإن عدو محمد من عصى الله وإن قربت قرابته ، ثم روى رواية علي بن إبراهيم الاتية.
« فمن تبعني فانه مني » خصه أكثر المفسرين بذريته ، وظاهر الاخبار أنه أعم منهم.
١ ـ فس : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن عمر بن يزيد قال : قال أبوعبدالله 7 : أنتم والله من آل محمد ، فقلت : من أنفسهم جعلت فداك؟ قال : نعم والله من أنفسهم ثلاثا ثم نظر إلي ونظرت إليه ، فقال : يا عمر إن الله تبارك و تعالى يقول : في كتابه « إن أولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين » [١].
٢ ـ شى : عن علي بن النعمان ، عن أبي عبدالله 7 في قوله « إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين » قال : هم الائمة وأتباعهم [٤].
٣ ـ شى : عن أبي الصباح قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلا يقول : في قول الله « إن أولى الناس بابراهيم » إلى قوله « والله ولي المؤمنين » ثم قال : علي والله على دين إبراهيم ومنهاجه وأنتم أولى الناس به [٥].
بيان : الضمير في « به » راجع إلى علي أو إبراهيم 8.
٤ ـ شى : عن حبابة الوالبية قالت : سمعت الحسين بن علي 8 يقول : ما أعلم
[١]تفسير القمى ص ٩٥. [٢]تفسير العياشى ج ١ ص ١٧٧. [٣]مجمع البيان ج ٣ ص ٤٥٨. [٤]تفسير العياشى ج ١ ص ١٧٧. [٥]المصدر ج ١ ص ١٧٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 84