responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 83

أقول : إنما كررت إيراد هذا الخبر لكثرة الاختلاف بين الروايات ، و غزارة فوائدها ، وقد مضى في أبواب فضائل أمير المؤمنين 7 وفي أبواب الحوض والشفاعة وأحوال القيامة ، كثير من فضائل الشيعة.

١٦

* « باب » *

« ان الشيعة هم أهل دين الله ، وهم على دين أنبيائه ، وهم على الحق ، ولا يغفر الا لهم ولا يقبل الا منهم »

الايات ; آل عمران : إن أولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين [١].

ابراهيم : فمن تبعني فانه مني [٢].

تفسير : « إن أولى الناس بابراهيم » في المجمع [٣] أي أحق الناس بنصرة إبراهيم بالحجة أو بالمعونة « للذين اتبعوه » في وقته وزمانه ، وتولوه بالنصرة على عدوه « وهذا النبي والذين آمنوا » يتولون نصرته بالحجة لما كان عليه من الحق « والله ولي المؤمنين » لانه يتولى نصرتهم ، والمؤمن ولي الله ، لهذا المعنى بعينه وقيل : إنه يتولي نصرة ما أمرالله به من الدين.

وفي هذه الاية دلالة على أن الولاية ثبتت بالدين لا بالنسب ، ويعضد ذلك قول أمير المؤمنين 7 إن أولى الناس بالانبياء أعملهم [٤] بما جاؤا به ، ثم تلا


[١]آل عمران : ٦٨.
[٢]ابراهيم : ٣٦.
[٣]مجمع البيان ج ٣ ص ٤٥٧.
[٤]اعلمهم خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست