responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 63

لهم من حيث لا يحتسبونه ، وقال : الضيم الظلم.

١١٤ ـ فر : عن أحمد بن محمد بن علي الزهري ، عن أحمد بن الحسين بن المفلس ، عن زكريا بن محمد ، عن عبدالله بن مسكان وأبان بن عثمان ، عن بريد بن معاوية العجلي وإبراهيم الاحمري قالا : دخلنا على أبي جعفر 7 وعنده زايد الاحلام فقال أبوجعفر : يا زياد مالي أرى رجليك متفلقين؟ قال : جعلت لك الفداء جئت على نضولي أعاتبه الطريق [١] وما حملني على ذلك إلا حب لكم وشوق إليكم ، ثم أطرق زياد مليا ثم قال : جعلت لك الفداء إني ربما خلوت فأتاني الشيطان فيذكرني ما قد سلف من الذنوب والمعاصي فكأني آيس ثم أذكر حبي لكم وانقطاعي إليكم ، قال : يا زياد وهل الدين إلا الحب والبغض؟ ثم تلا هذه الثلاث آيات كأنها في كفه « ولكن الله حبب إليكم الايمان ، وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون * فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم [٢] » وقال : « يحبون من هاجر إليهم [٣] » وقال : « إن كنتم تحبون الله فابتعوني يحببكم الله ، ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم [٤] ».

أتى رجل إلى رسول الله 9 فقال : يا رسول الله إني أحب الصوامين ولا أصوم واحب المصلين ولا اصلي ، وأحب المتصدقين ولا اصدق ، فقال رسول الله 9 أنت مع من أحببت ولك ما كسبت أما ترضون أن لو كانت فزعة من السماء فزع كل


[١]قال الجوهري : عتب البعير يعتب ويعتب ( ض ن ) عتبانا : أى مشى على ثلاث قوائم : وكأن المراد أنى جئت على نضولى ـ يعنى بعيره المهزول ـ وكنت أحمله وأكلفه مشى الطريق بالعتبان لما به من العقر ، وفى المصدر المطبوع بالنجف : على نضولى عامة الطريق.
[٢]الحجرات : ٧ و ٨.
[٣]الحشر : ٩.
[٤]آل عمران : ٣١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست