responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 64

قوم إلى مأمنهم ، وفزعنا إلى رسول الله ، وفزعتم إلينا [١].

بيان : في القاموس فلقه يفلقه شقه كفلقه فانفلق وتفلق ، وفي رجله فلوق : شقوق ، وقال : النضو بالكسر المهزول من الابل وغيرها « كأنها في كفه » أي من غير تفكر ومكث كأنها كانت مكتوبة في كفه ، وتعجب السائل من ذلك يدل على قصور معرفته « ولا أصوم » أي كثيرا وكذا البواقي « فزعة » أي ما يوجب الفزع والخوف ، وفزع إلبه كفرح لجأ.

١١٥ ـ ختص : عن الصادق 7 قال : والله إن المؤمن ليزهر نوره لاهل السماء كما تزهر نجوم السماء لاهل الارض.

وقال : إن المؤمن ولي الله فيعينه وينصره ويصنع له ، ولا يقول عليه إلا الحق ولا يخاف غيره.

وقال : والله إن المؤمن لاعظم حقا من الكعبة. [٢]

١١٦ ـ ختص : بإسناده عن سهل بن زياد ، عن عروة بن يحيى ، عن أبي سعيد المدائني قال : قلت لابي عبدالله 7 ما معنى قول الله عزوجل في محكم كتابه : « وما كنت بجانب الطور إذ نادينا » فقال 7 كتاب لنا كتبه الله يا با سعيد في ورق قبل أن يخلق الخلائق بألفي عام ، صيره معه في عرشه أو تحت عرشه ، فيه : يا شيعة آل محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني ، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني ، من أتاني منكم بولاية آل محمد أسكنته جنتي برحمتي [٣].

١١٧ ـ صفات الشيعة : للصدوق بإسناده عن أبي عبدالله 7 قال : قال له الدوانيقي بالحيرة أيام أبي العباس يا أبا عبدالله ما بال الرجل من شيعتكم يستخرج ما في جوفه في مجلس واحد حتى يعرف مذهبه؟ فقال : ذلك لحلاوة الايمان في صدورهم من حلاوته يبدونه تبديا [٤].


[١]تفسير فرات ص ١٦٥.
[٢]الاختصاص ص ٢٨.
[٣]الاختصاص ص ١١١.
[٤]صفات الشيعة ص ١٧٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست