نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 29
ورؤيتكم وزيارتكم وإني لعلى دين الله ، ودين ملائكته ، فأعينوا على ذلك بورع أنا في المدينة بمنزلة الشعيرة أتقلقل حتى أرى الرجل منكم فأستريح إليه [١].
توضيح : « الارواح » هنا إما جمع الروح بالضم أو بالفتح وهو الرحمة ونسيم الريح « وإني لعلى دين الله » أي أنتم أيضا كذلك وملحقون بنا فأعينونا على شفاعتكم بالورع ، عن المعاصي « بمنزلة الشعيرة » أي في قله الاشباه والموافقين في المسلك والمذهب ، وفي بعض النسخ الشعرة أي كشعرة بيضاء مثلا في ثور أسود وهو أظهر والتقلقل ، التحرك والاضطراب ، والاستراحة الانس والسكون.
٥٦ ـ سن : عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عبدالله بن الوليد قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول ونحن جماعة : والله إني لاحب رؤيتكم وأشتاق إلى حديثكم [٢].
٥٧ ـ سن : عن أبيه ، عمن ذكره ، عن أبي علي حسان العجلي قال : سأل رجل أبا عبدالله 7 وأنا جالس عن قول الله عزوجل « هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر اولولا الالباب » [٣] قال : نحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون ، وشيعتنا أولو الالباب [٤].
مشكوة الانوار : عن محمد بن مروان ، عن أبي عبدالله 7 مثله [٥].
٥٨ ـ سن : عن ابن يزيد ، عن نوح المضروب ، عن أبي شيبة ، عن عنبسة العابد عن أبي جعفر 7 في قول الله عزوجل « كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين » [٦] قال : هم شيعتنا أهل البيت [٧].