بيان : « السنام الاعلى » بفتح السين أعلى عليين ، في النهاية سنام كل شئ أعلاه « فتنافسوا في الدرجات » أي أنتم معنا في الجنة فارغبوا في أعالي درجاتها فان لها درجات غير متناهية ، صورة ومعنى ، أو أنتم في درجاتنا العالية في الجنة لكن لها أيضا درجات كثيرة مختلفة بحسب القرب والبعد منا فارغبوا في علو تلك الدرجات وهذا أظهر قال في النهاية : التنافس من المنافسة وهي الرغبة في الشئ ، والانفراد به ، وهو من الشئ النفيس الجيد في نوعه.
٥٢ ـ سن : عن أبيه ، عن سعدان بن مسلم ، عن الحسين بن أبي العلا قال : قال أبو عبدالله 7 : إن لكل شئ جوهرا وجوهر ولد آدم محمد 9 ونحن وشيعتنا [٢].
٥٣ ـ سن : عن أبيه ، عن سعدان بن مسلم ، عن سدير قال : قال أبوعبدالله 7 : أنتم آل محمد ، أنتم آل محمد [٣].
بيان : هذا على المبالغة كقولهم : سلمان منا أهل البيت.
٥٤ ـ سن : عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله 7 قال : أنتم والله نور في ظلمات الارض [٤].
بيان : النور ما يصير سببا لظهور الاشياء ، والظملة ضده ، والعلم والمعرفة والايمان مختصة بالشيعة ، لاخذهم جميع ذلك عن أئمتهم : ، ومن سواهم من الكفرة والمخالفين فليس معهم إلا الكفر والضلالة ، فالشيعة هادون مهتدون منو رون للعالم في ظلمات الارض.
٥٥ ـ سن : عن أبيه ، عن حمزة بن عبدالله ، عن إسحاق بن عمار ، عن علي ابن عبدالعزيز قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : والله إني لاحب ريحكم وأرواحكم