نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 27
جميلة ، عن محمد الحلبي ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن رسول الله 9 قال إن الله مثل لي امتي في الطين وعلمني أسماءهم كلها كما علم آدم الاسماء كلها ، فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته ، إن ربي وعدني في شيعة علي خصلة ، قيل : يا رسول الله وما هي؟ قال : المغفرة منهم لمن آمن واتقى لا يغادر منهم صغيرة ولا كبيرة ، ولهم تبدل السيئات حسنات. [١]
بيان : « في الطين » كأنه حال عن الامة ، وكونهم في الطين كناية عن عدم خلق أجسادهم كما ورد « كنت نبيا وآدم بين الماء والطين » ويحتمل كونه حالا عن الضمير في « لي » أو عنهما معا ، والمغادرة الترك ، وتبدل السيئات حسنات أن يكتب الله لهم مكان كل سيئة يمحوها حسنة ، أو يوفقهم لان يعملوا الطاعات بدل المعاصي ، ولان يتصفوا بمكارم الاخلاق بدل مساويها ; والاول أظهر.
٥٠ ـ ير : عن محمد بن الحسين ، عن عبدالله بن جيلة ، عن معاوية بن عمار عن جعفر ، عن أبيه ، عن جده عليهم السالم قال : قال رسول الله 9 : يا علي لقد مثلت لي امتي في الطين حتى رأيت صغيرهم وكبيرهم أرواحا قبل أن يخلق الاجساد وإني مررت بك وبشيعتك فاستغفرت لكم ، فقال : علي يا نبي الله زدني فيهم ، قال : نعم يا علي تخرج أنت وشيعتك من قبور كم ووجوهكم كالقمر ليلة البدر ، وقد خرجت عنكم الشدائد ، وذهبت عنكم الاحزان ، تستظلون تحت العرش ، يخاف الناس ولا تخافون ، ويحزن الناس ولا تحزنون ، وتوضع لكم مائدة والناس في الحساب [٢].