وقال 7 إن الله تبارك وتعالى اطلع إلى الارض فاختارنا ، واختارلنا شيعة ينصروننا ، ويفرحون بفرحنا ، ويحزنون لحزننا ; ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا اولئك منا وإلينا [٤].
٢٥ ـ ن : عن المفسر ، عن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن أبي محمد العسكري عن آبائه ، عن موسى بن جعفر : قال : كان قوم من خواص الصادق 7 جلوسا بحضرته في ليلة مقمرة مصحية ; فقالوا يا ابن رسول الله ما أحسن أديم هذه السماء ، وأنور هذه النجوم والكواكب؟ فقال الصادق 7 : إنكم لتقولون هذا و إن المدبرات الاربعة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت : ينظرون إلى الارض فيرونكم وإخوانكم في أقطار الارض ، ونوركم إلى السماوات وإليهم أحسن من نور هذه الكواكب ، وإنهم ليقولون كما تقولون : ما أحسن أنوار هؤلاء المؤمنين [٥].
بيان : « المقمرة » ليلة فيها القمر « والمصحية » على بناء الافعال من قولهم أصحت السماء إذا ذهب غيمها ، والملائكة الاربعة ، مدبرات لانها تدبر امور العالم باذنه تعالى كما قال سبحانه « والمدبرات أمرا » [٦].
٢٦ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : إن المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده ، و
(١ ـ ٤) الخصال ج ٢ ص ١٦٥ و ١٦٧ و ١٦٩ على الترتيب. [٥]عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢. [٦]النازعات : ٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 18