الظالمين ثم قرأ « ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين » [١] وقرأ « قد أفلح المؤمنون » إلى قوله « هم فيها خالدون » [٢].

٢٣ ـ ل : علي بن محمد بن الحسن القزويني ، عن عبدالله بن زيدان ، عن الحسن بن محمد ، عن حسن بن حسين ، عن يحيى بن مساور ، عن أبي خالد ، عن زيد ابن علي ، عن آبائه ، عن علي : قال : شكوت إلى رسول الله 9 حسد من يحسدني فقال : يا علي أما ترضى أن تكون أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت وذرارينا خلف ظهورنا ، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا [٣].

بيان : يمكن أن يكون أحد الاربعة الرسول 9 والثاني عليا 7 و الثالث الذراري ، والرابع الشيعة ، وكون علي 7 أولهم لانه 7 صاحب الراية ، وهو مقدم في الدخول كما مر ، ويحتمل أن يكون المراد بالذراري الحسنان 8 تتمة الاربعة والظاهر أنه سقط شئ من الخبر كما يدل عليه ما سيأتي من خبر الارشاد [٤].

٢٤ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي : قال : المؤمن يتقلب في خمسة من النور : مدخله نور ، ومخرجه نور ، و علمه نور ، وكلامه نور ، ومنظره يوم القيامة إلى النور [٥].

ل : في الاربعمائة قال أمير المؤمنين 7 : شيعتنا بمنزلة النحل ، لو يعلم الناس ما في أجوافها لاكلوها [٦].