responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 372

لحلاوة ثمرتها فإن التعب في سبيل المحبوب راحة.

لا جشع في القاموس الجشع محركة أشد الحرص وأسوؤه وأن تأخذ نصيبك وتطمع في نصيب غيرك وقد جشع كفرح فهو جشع وقال الهلع محركة أفحش الجزع وكصرد الحريص والهلوع من يجزع ويفزع من الشر ويحرص ويشح على المال أو الضجور لا يصبر على المصائب وقال العنف مثلثة العين ضد الرفق وقال الصلف بالتحريك قلة نماء الطعام وبركته وأن لا تحظى المرأة عند زوجها والتكلم بما يكرهه صاحبك والتمدح بما ليس عندك أو مجاوزة قدر الظرف والادعاء فوق ذلك تكبرا وهو صلف ككتف وأقول أكثر المعاني مناسبة.

وقال المتكلف العريض لما لا يعنيه ونحوه قال الجوهري وقال تكلفت الشيء تجشمته أي ارتكبته على مشقة ولا متعمق أي لا يتعمق ولا يبالغ في الأمور الدنيوية وقيل لا يطول الكلام ولا يسعى في تحسينه لإظهار الكمال قال في القاموس عمق النظر في الأمور بالغ وتعمق في كلامه تنطع وقال تنطع في الكلام تعمق وغالى وتأنق ويحتمل أن يكون المراد عدم التعمق في المعارف الإلهية فإنه أيضا ممنوع لقصور العقول عن الوصول إليها لما مر في كتاب التوحيد بسند صحيح قال سئل علي بن الحسين عن التوحيد فقال إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله تعالى « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » والآيات من سورة الحديد إلى قوله « عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ » فمن رام وراء ذلك فقد هلك [١].

جميل المنازعة أي إن احتاج إلى منازعة يأتي بها على أحسن الوجوه كريم المراجعة قد مر أن مراجعته في السؤال تفهم وهنا يصفها بالكرم أي يأتي بها في غاية الملاينة وحسن الأدب وقيل المراد بالمراجعة هنا الرجوع عن الذنب أو السهو أو الخطاء عدل إن غضب أي لا يصير غضبه سببا لجوره على من غضب عليه رفيق إن طلب أي إن طلب شيئا من أحد يطلبه برفق سواء كان له عنده حق أم لا ويمكن أن يقرأ على بناء المجهول أي إن طلب أحد رفاقته يصاحبه


[١]راجع ج ٣ ص ٢٦٣ و ٢٦٤ من هذه الطبعة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست