responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 23

« وَاللهُ سَمِيعٌ » بالأقوال « عَلِيمٌ » بالنيات.

« اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا » متول أمورهم « يُخْرِجُهُمْ » بهدايته وتوفيقه « مِنَ الظُّلُماتِ » أي ظلمات الجهل والذنوب « إِلَى النُّورِ » أي نور الهدى والمغفرة وسيأتي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : المؤمن يتقلب في خمسة من النور مدخله نور ومخرجه نور وعلمه نور وكلامه نور ومنظره يوم القيامة إلى النور.

« وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ » في الكافي ، عن الباقر عليه السلام أولياؤهم الطواغيت وفي تفسير علي بن إبراهيم هم الظالمون آل محمد « أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ » وهم الذين تبعوا من غصبهم « يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ » قيل من نور الفطرة إلى فساد الاستعداد وفي الكافي عن الصادق عليه السلام النور آل محمد والظلمات عدوهم [١].

وفي الكافي والعياشي عن أبي عبد الله عليه السلام « يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ » يعني ظلمات الكفر إلى نور التوبة والمغفرة لولايتهم كل إمام عادل من الله عز وجل وقال « وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ » إنما عنى بهذا أنهم كانوا على نور الإسلام فلما أن تولوا كل إمام جائر ليس من الله خرجوا بولايتهم من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر فأوجب الله لهم النار مع الكفار [٢].

وزاد في العياشي قال : قلت أليس الله عنى بهذا الكفار حين قال : « وَالَّذِينَ كَفَرُوا » قال فقال وأي نور للكافر فأخرج منه إلى الظلمات.

« أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ » العياشي عن الصادق عليه السلام فأعداء


خلف بن حماد الأسدى ، عن أبي الحسن العبدى ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعى ، عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله 9 إلخ.
[١]الكافي ج ٨ ص ٢٨٩ والعياشي ج ١ ص ١٣٧.
[٢]تفسير العياشي ج ١ ص ١٣٨ ، وتراه في الكافي ج ١ ص ٣٧٥ ، باب فيمن دان الله عز وجل بغير امام من الله جل جلاله ، تحت الرقم ٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست