responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 173

حتى لحقته ثم غشينا رفقة أخرى يتغدون فقالوا يا رسول الله الغداء فقال نعم [١] أفرجوا لنبيكم فجلس بين رجلين وجلست معه فلما تناول كسرة القوم نظر إلى أدمهم فقال ما أدمكم هذا قالوا ضب يا رسول الله فرمى بالكسرة وقام قال أبو سعيد فتخلفت بعده فإذا بالناس [٢] فرقتان قال فرقة حرم رسول الله 9 الضب فمن هناك لم يأكله وقالت فرقة أخرى إنما عافه ولو حرمه لنهانا عنه قال ثم تبعت رسول الله 9 حتى لحقته فمررنا بأصل الصفا وفيها قدور تغلي فقالوا يا رسول الله 9 لو تكرمت علينا حتى تدرك قدورنا قال وما في قدوركم قالوا حمر لنا كنا نركبها فقامت فذبحناها فدنا رسول الله 9 من القدور فأكفأها برجله ثم انطلق جوادا وتخلفت بعده فقال بعضهم حرم رسول الله 9 لحم الحمر وقال بعضهم كلا إنما أفرغ قدوركم حتى لا تعودوه فتذبحوا دوابكم قال أبو سعيد فتبعت رسول الله 9 فقال يا با سعيد ادع بلالا فلما جاءه بلال [٣] قال يا بلال اصعد أبا قبيس فناد عليه أن رسول الله 9 حرم الجري والضب والحمر الأهلية ألا فاتقوا الله ولا تأكلوا من السمك إلا ما كان له قشر ومع القشر فلوس إن الله تبارك وتعالى مسخ سبعمائة أمة عصوا الأوصياء بعد الرسل فأخذ أربعمائة أمة منهم برا وثلاثمائة منهم بحرا ثم تلا هذه الآية « فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ » [٤].

توضيح جمجمة العرب أي محل جماجم العرب وأشرافها والتشبيه بالرمح لأنها بها يدفع الله البلايا عن العرب في القاموس الجمجمة بالضم القحف والجماجم السادات والقبائل التي تنسب إليها البطون وفي النهاية يقال للسادات جماجم ومنه


[١]في الكافي : فقال لهم : نعم افرجوا.
[٢]في الكافي : فاذا الناس.
[٣]في المصدر : فلما جئته ببلال.
[٤]علل الشرائع ٢ : ١٤٦ و ١٤٧ ، والآية في سبا : ١٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست