responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 174

حديث عمر ائت الكوفة فإن بها جمجمة العرب أي ساداتها لأن الجمجمة الرأس وهو أشرف الأعضاء وقيل جماجم العرب التي تجمع البطون فتنسب إليها وقال فيه السلطان ظل الله ورمحه استوعب بهاتين الكلمتين نوعي ما على الوالي للرعية أحدهما الانتصار من الظالم والإعانة والآخر إرهاب العدو ليرتدع عن قصد الرعية وأذاهم ويأمنوا بمكانه من الشر والعرب تجعل الرمح كناية عن الدفع والمنع وفي القاموس ذو طوى مثلثة الطاء وينون موضع قرب مكة وفي النهاية بضم الطاء وفتح الواو المخففة موضع عند باب مكة يستحب لمن دخل مكة أن يغتسل به انتهى [١].

وفي الكافي يطوي بصيغة المضارع من طوى من الجوع يطوي طوى فهو طاو أي خالي البطن جائع لم يأكل.

الغداء بالنصب أي احضر وتغد معنا وفي المصباح الإدام ما يؤتدم به مائعا كان أو جامدا وجمعه أدم مثل كتاب وكتب يسكن للتخفيف فيعامل معاملة المفرد ويجمع على آدام مثل قفل وأقفال والجريث كسكيت سمك لا فلس له.

وفي القاموس عاف الطعام أو الشراب وقد يقال في غيرهما يعافه ويعيفه كرهه فلم يشربه وفي الكافي وتبعت رسول الله 9 جوادا.

قال في النهاية فيه في حديث سليم بن صرد فسرت إليه جوادا أي سريعا كالفرس الجواد ويجوز أن يريد سيرا جوادا كما يقال سرنا عقبه جوادا أي بعيدة [٢].

ثم غشينا بالكسر بصيغة المتكلم من غشيه أي جاءه.

قوله لو تكرمت علينا في الكافي لو عرجت علينا في النهاية فيه لم أعرج عليه أي لم أقم ولم أحتبس [٣] حتى تدرك قدورنا برفع القدور من قولهم


[١]النهاية ٣ : ٥٤.
[٢]النهاية ١ : ٢١٦.
[٣]النهاية ٣ : ٨٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست