responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 148

حدثني أبي عن أبيه عن آبائه : أن رسول الله 9 سئل فقيل يا رسول الله إنا نكون بأرض فتصيبنا المخمصة فمتى تحل لنا الميتة قال ما لم تصطبحوا أو تغتبقوا أو تحتفئوا بقلا فشأنكم بها.

قال عبد العظيم فقلت له يا ابن رسول الله ما معنى قوله عز وجل « فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ » [١] قال العادي السارق والباغي الذي يبغي الصيد بطرا أو لهوا لا ليعود به على عياله ليس لهما أن يأكلا الميتة إذ اضطرا هي حرام عليهما في حال الاضطرار كما هي حرام عليهما في حال الاختيار وليس لهما أن يقصرا في صوم ولا صلاة في سفر فقلت فقوله « وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ ما ذَكَّيْتُمْ » [٢] قال المنخنقة التي انخنقت بإخناقها حتى تموت والموقوذة التي مرضت ووقذها المرض حتى لم يكن بها حركة والمتردية التي تتردى من مكان مرتفع إلى أسفل أو تتردى من جبل أو في بئر فتموت والنطيحة التي تنطحها بهيمة أخرى فتموت وما أكل السبع منها فمات وما ذبح على النصب على حجر أو صنم إلا ما أدركت زكاته [٣] فذكي قلت « وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ » [٤] قال كانوا في الجاهلية يشترون بعيرا فيما بين عشرة أنفس ويستقسمون عليه بالقداح وكانت عشرة سبعة لها أنصباء [٥] وثلاثة لا أنصباء لها أما التي لها أنصباء فالفذ والتوأم والنافس الحلس والمسبل والمعلى والرقيب وأما التي لا أنصباء لها فالسفيح والمنيح والوغد [٦] فكانوا يجيلون السهام بين عشرة فمن خرج باسمه


[١]البقرة : ١٧٣.
[٢]المائدة : ٤.
[٣]في الفقيه : الا ما ادرك زكاته.
[٤]المائدة : ٤.
[٥]الانصباء جمع النصيب : الحظ ، الحصة من الشيء.
[٦]هذه اسام لسهام الميسر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست