responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 13

الحسن دواء إصابة العين أن يقرأ الإنسان هذه الآية انتهى [١].

قوله أي كإبل كأنه حمل قوله أو ما أراد على تغيير تركيب الكلام ولا يخفى بعده بل الظاهر أن المعنى أو ما أراد أن يصيبه بالعين سوى الإبل فيذكره مكانهما.

وقال ; في نزول سورة الفلق قيل إن لبيد بن أعصم اليهودي سحر [٢] رسول الله 9 ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله 9 فبينما هو نائم إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فأخبراه بذلك وأنه في بئر ذروان في جف طلعة تحت راعوفة والجف قشر الطلع والراعوفة حجر في أسفل البئر يقف عليه المائح [٣].

فانتبه رسول الله 9 وبعث عليا 7 والزبير وعمارا فنزحوا ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأس وأسنان من مشطه وإذا فيه معقد فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر فنزلت هاتان السورتان فجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله خفة فقام فكأنما أنشط من عقال.

وجعل جبرئيل 7 يقول بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من حاسد وعين والله يشفيك ورووا ذلك عن عائشة وابن عباس وهذا لا يجوز لأن من وصف بأنه مسحور فكأنه قد خبل عقله وقد أبى الله سبحانه ذلك في قوله « وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَسْحُوراً انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا » ولكن يمكن أن يكون اليهودي أو بناته على ما روي اجتهدوا في ذلك فلم يقدروا عليه وأطلع الله نبيه 9 على ما فعلوه من التمويه حتى استخرج وكان ذلك دلالة


[١]مجمع البيان : ج ١٠ ، ٩٣٤١.
[٢]فيه : لرسول الله.
[٣]ماح يميح ميحا وميحوحة : اغترف الماء بكفه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست