نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 208
الذي يقال له أربعة وأربعون ولدغ الزنابير وقد ينفع من نهشة التمساح الذي يكون في نيل مصر وإذا سحق وصير في خرقة كتان وغمس في خل حاذق وضرب به ضربا دقيقا العضو المنهوش من بعض الهوام نفع من النهشة وقد ينفع من مضرة الأفيون والقطر القتال إذا شرب بالسكنجبين.
٣ ـ الطب ، طب الأئمة عليهمالسلام عن أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن سنان عن ابن ظبيان عن جابر الجعفي عن الباقر عن أبيه عن جده عليهمالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الكمأة من المن والمن من الجنة وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وفيها شفاء من السم [١].
٤ ـ دعوات الراوندي ، قال أمير المؤمنين عليهالسلام إن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لسعته عقرب وهو قائم يصلي فقال لعن الله العقرب لو ترك أحدا لترك هذا المصلي يعني نفسه صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم دعا بماء وقرأ عليه الحمد والمعوذتين ثم جرع منه جرعا ثم دعا بملح ودافه [٢] في الماء وجعل يدلك صلىاللهعليهوآلهوسلم الموضع حتى سكن.
٥ ـ الكافي ، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال : إن العقرب لدغت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال لعنك الله فما تبالين مؤمنا آذيت أم كافرا ثم دعا بالملح فدلكه فهدأت ثم قال أبو جعفر عليهالسلام لو يعلم الناس ما في الملح ما بغوا معه درياقا [٣].
بيان : في القاموس هدأ كمنع سكن ولا أهدأه الله أي لا أسكن عناءه ونصبه وقال الدرياق والدرياقة بكسرهما ويفتحان الترياق.
٦ ـ الطب ، طب الأئمة عليهمالسلام عن محمد بن عبد الله الأجلح [٤] عن صفوان بن يحيى البياع
[١]الطب : ٨٢. [٢]داف الدواء في الماء : أذابه ، خلطه وضربه فيه ليخثر. [٣]الكافي : ج ٦ ، ص ٣٢٧. [٤]الاجلح ـ بتقديم المعجمة على المهملة ـ أى الذي انحسر الشعر عن جانبى رأسه أو ذهب شعر مقدم رأسه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 208