نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 207
٧٤
(باب)
(علاج السموم ولدغ المؤذيات)
١ ـ المحاسن ، عن أبيه عن عمرو بن إبراهيم وخلف بن حماد عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لدغت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عقرب فنفضها وقال لعنك الله فما يسلم عنك مؤمن ولا كافر ثم دعا بملح فوضعه على موضع اللدغة ثم عصره بإبهامه حتى ذاب ثم قال لو علم [١] الناس ما في الملح ما احتاجوا معه إلى ترياق [٢].
٢ ـ ومنه ، عن محمد بن عيسى اليقطيني عن عبيد الله الدهقان عن درست عن ابن أذينة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لدغت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عقرب وهو يصلي بالناس فأخذ النعل فضربها ثم قال بعد ما انصرف لعنك الله فما تدعين برا ولا فاجرا إلا آذيتيه [٣] قال ثم دعا بملح جريش فدلك به موضع اللدغة ثم قال لو علم الناس ما في الملح الجريش ما احتاجوا معه إلى ترياق وإلى غيره معه [٤].
بيان : في القاموس جرشه يجرشه ويجرشه حكه والشيء لم ينعم دقه وقال الجريش كأمير من الملح ما لم يطيب وقال ابن بيطار نقلا عن ديسقوريدس في منافع الملح وقد يتضمد به مع بزر الكتان للدغة العقرب ومع فودنج الجبل والزوفى لنهشة الأفعى الذكر ومع الزفت والقطران أو العسل لنهشة الأفعى التي يقال لها قرطس [٥] وهي حية لها قرنان ومع الخل والعسل لمضرة سم الحيوان
[١]في المصدر : يعلم. [٢]المحاسن : ٥٩٠. [٣]فيه آذيته. [٤]المصدر : ٥٩٠ ، وفيه : الى ترياق ولا الى غيره معه. [٥]قرسطس ( خ ).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 62 صفحه : 207