responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 297

بالجسد الأرضي فتدخل فيه على الجسمية أو تظهر آثارها في الأرض بتوسط البدن على التجرد ترد شأن الآخرة أي الروح إلى السماء فالحياة في الأرض أي بسبب كون الروح أو تعلقها في الأرض والموت في السماء أي بسبب عروج الروح إلى السماء أو الروح في حال الحياة في الأرض وبعد الموت في السماء فردت الروح والنور إلى القدرة الأولى أي إلى عالم الأرواح التي هي أولى مخلوقاته تعالى وفي بعض النسخ إلى القدس الأولى أي إلى عوالم القدس الأولى ويرجع كل أي من العناصر إلى جوهره الأول قبل الامتزاج أو كل من الروح والبدن إلى الجوهر الأول وتحركت الروح بالنفس كأن المراد بالروح هنا الحيوانية وبالنفس الناطقة أي عند الموت تتحرك الروح إلى السماء بسبب حركة النفس أو قطع تعلقها كحركة الروح في حال الحياة في البدن من الريح التي هي النفس أو المراد حركتها في حال الحياة أي الروح الحيوانية إنما تتحرك وتجري في مجاري البدن بسبب النفس حركتها التي بسبب الريح والتنفس [١] ويمكن أن يقرأ بالنفس بالتحريك أي حركة الروح الحيوانية تابعة للنفس كما أن النفس وتحركه تابع للريح فيرتكب تأويل في تأنيث الضمير كالأنفاس ونحوه وعلى هذا يحتمل وجها آخر بأن يكون المراد خروج الحيوانية بالنفس وخروجه كحركة الروح بالريح إلى السماء بعد خروجها والروح في قوله فردت الروح يمكن أيضا حملها على الحيوانية فالمراد بالنور الناطقة ويدل عليه قوله فهو نور مؤيد بالعقل وإذا حملناها على الناطقة فالمراد بالنور كمالاتها وعلمها وإدراكاتها والأول في أكثر أجزاء الخبر أظهر والنكراء بالفتح الحيل والخداع والفطنة في الباطل قال في القاموس النكر والنكارة والنكراء والنكر بالضم الدهاء والفتنة والمنكر وقد مر في الحديث أنها شبهة [٢] بالعقل وليست به.

قوله إحداهما من الروح أي ما يصيب روحه من الآلام الجسمانية والروحانية


[١]النفس ( خ ).
[٢]شبيهة ( ظ ).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 61  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست