responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 265

له إلا بأنس بعضهم ببعض ولهذا قيل الإنسان مدني بالطبع من حيث إنه لا قوام لبعضهم إلا ببعض ولا يمكنه أن يقوم بجميع أسبابه وقيل سمي بذلك لأنه يأنس بكل ما يألفه وقيل هو إفعلان وأصله إنسيان سمي بذلك لأنه عهد إليه فنسي.

٢ ـ العلل ، عن علي بن أحمد بن محمد عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سميت المرأة مرأة لأنها خلقت من المرء يعني خلقت حواء من آدم [١].

٣ ـ معاني الأخبار ، مرسلا معنى الإنسان أنه ينسى ومعنى النساء أنهن أنس للرجال ومعنى المرأة أنها خلقت من المرء [٢].

بيان : كون النساء من الأنس إما مبني على القلب أو على الاشتقاق الكبير أو على أنه إذا أنسوا بهن نسوا غيرهن فاشتقاقه من النسيان.

٤ ـ الدر المنثور ، عن ابن عباس قال : خلق الله آدم من أديم الأرض يوم الجمعة بعد العصر فسماه آدم ثم عهد إليه فنسي فسماه الإنسان قال ابن عباس فبالله ما غابت الشمس من ذلك اليوم حتى أهبط من الجنة قال وإنما سميت المرأة مرأة لأنها خلقت من المرء وسميت حواء لأنها أم كل حي [٣].

٥ ـ العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم ، قال : كان مكث آدم في الجنة نصف ساعة ثم أهبط إلى الأرض لتمام تسع ساعات من يوم الجمعة وذلك في وقت صلاة العصر قال وسميت العصر لأن آدم عصر بالبلاء قال ألقى الله النوم على آدم فأخذ ضلعه القصير [٤] من جانبه الأيسر فخلق منه حواء فلم يؤذه ذلك ولو آذاه ذلك ما عطف عليها أبدا فقال آدم ما هذه قال هذه امرأة لأنها من المرء خلقت قال ما اسمها قال حواء لأنها خلقت من شيء حي فقال ابن عباس سميت حواء لأنها أم


[١]العلل : ج ١ ، ص ١٦.
[٢]معاني الأخبار : ٤٨.
[٣]الدر المنثور : ج ١ ، ص ٥٢.
[٤]القصيرى ( خ ).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 60  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست