responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 231

٤٠ ـ ير : علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن علاء بن يحيى المكفوف ، عن عمر بن أبي زياد ، عن عطية الابزاري [١] قال : طاف رسول الله 9 بالكعبة فإذا آدم بحذاء الركن اليماني فسلم عليه رسول الله 9 ، ثم انتهى إلى الحجر فإذا نوح 7 بحذائه رجل طويل فسلم عليه رسول الله 9.

٤١ ـ ير : محمد بن الحسين ، عن الحكم بن بكر ، [٢] عن أبي سعيد المكاري ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن أمير المؤمنين 7 لقي أبابكر فقال له : ما أمرك رسول الله 9 أن تطيعني؟ فقال : لا ولو أمرني لفعلت ، قال : فانطلق بنا إلى مسجد قبا ، فانطلق معه فإذا رسول الله 9 يصلي ، فلما انصرف قال علي ، يارسول الله إني قلت لابي بكر : ما أمرك رسول الله أن تطيعني؟ فقال : لا ، فقال رسول الله (ص) : بلى قد أمرتك فأطعه ، قال : فخرج فلقي عمر وهو ذعر ، فقال له ، مالك؟ فقال : قال رسول الله 9 : كذا وكذا ، قال : تبا لامتك ، تترك أمرهم ، ما تعرف سحر بني هاشم؟. « ص ٧٧ »

٤٢ ـ ير : محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عبيد بن عبدالرحمن الخثعمي ، [٣] عن أبي إبراهيم 7 قال : خرجت مع أبي إلى بعض أمواله ، فلما برزنا إلى الصحراء استقبله شيخ ، أبيض الرأس واللحية ، فسلم عليه فنزل إليه أبي أسمعه يقول له : جعلت فداك ، ثم جلسنا فتساءلا طويلا ، ثم قام الشيخ وانصرف وودع أبي ، وقام ينظر في قفاه حتى تواري عنه ، فقلت لابي : من هذا الشيخ الذي سمعتك تقول له ما لم تقله لاحد؟ قال : هذا أبي. « ص ٧٩ ـ ٨٠ »

٤٣ ـ ير : محمد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، عمن أخبره ، عن عباية الاسدي قال : دخلت على أمير المؤمنين 7 وعنده رجل رث الهيئة ، وأميرالمؤمنين 7


[١]عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق 7 ، وحاله مجهول.
[٢]لم نجد له ذكرا في كتب التراجم ، والموجود في البصائر : عن بكر. وفى طريق آخر للرواية يوجد في البصائر : محمد بن الحسين ، عن الحكم بن مسكين ، عن أبى سعيد. وفى ذيله : تبا لامة ولوك أمرهم الخ. وفى البصائر روايات اخرى في ذلك.
[٣]لم نجد له ذكرا في كتب التراجم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست