responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 215

ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون » قال : هو القبر ، وإن لهم فيه لمعيشة ضنكا ، والله إن القبر لروضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النيران. أقول : هذا الخبر يدل على أن المراد بالمعيشة الضنك في الآية هو عذاب القبر ، ويؤيده ذكر القيامة بعدها ، وإليه ذهب كثير من المفسرين ، ولا يجوز أن يراد بها سوء الحال في الدنيا لان كثيرا من الكفار في الدنيا في معيشة طيبة هنيئة غير ضنك ، والمؤمنين بالضد من ذلك.

قال الطبرسي رحمه الله « فإن له معيشة ضنكا » أي عيشا ضيقا ، وهو أن يقتر الله عليه الرزق ، عقوبة له على إعراضه فان وسع عليه فإنه يضيق عليه المعيشة بأن يمسكه ولا ينفقه على نفسه ، وإن أنفقه فإن الحرص على الجمع وزيادة الطلب يضيق المعيشة عليه. وقيل : هو عذاب القبر ، عن ابن مسعود وأبي سعيد الخدري والسدي ورواه أبوهريرة مرفوعا. وقيل : هو طعام الزقوم والضريع في جهنم لان مآله إليها وإن كان في سعة من الدنيا وقيل : معناه : أن يكون عيشه منغصا بأن ينفق إنفاق من لا يوقن بالخلف. وقيل : وهو الحرام في الدنيا والذي يؤدي إلى النار. وقيل : عيشا ضيقا في الدنيا لقصرها وسائر ما يشوبها ويكدرها ، وإنما العيش الرغد في الجنة.

٣ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة قال : قلت لابي جعفر 7 : أرأيت الميت إذا مات لم تجعل معه الجريدة؟ قال : يتجافى عنه العذاب و الحساب ما دام العود رطبا ، قال : والعذاب كله في يوم واحد ، في ساعة واحدة ، قدر ما يدخل القبر ويرجع القوم ، وإنما جعلت السعفتان لذلك فلا يصيبه عذاب ولا حساب بعد جفوفهما إن شاء الله. « ف ج ١ ص ٤٢ »

٤ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن حريز ، وفضيل وعبدالرحمن قالوا : قيل لابي عبدالله 7 : لاي شئ يوضع مع الميت الجريدة؟ قال : إنه يتجافى عنه ما دامت رطبة. « ج ١ ف ص ٤٢ »

٥ ـ ين : ابن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه يرفعه إلى النبي 9 أنه قال لبعض أصحابه : كيف أنت إذا أتاك فتانا القبر؟ فقال : يارسول الله ما فتانا القبر؟ قال : ملكان فظان غليظان ، أصواتهما كالرعد القاصف ، وأبصارهما كالبرق

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست