responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 216

الخاطف ، يطئان في أشعارهما ، ويحفران بأنيابهما ، فيسألانك ، قال : وأنا على مثل هذه الحال؟ قال : وأنت على مثل حالك هذه ، قال : إذن أكفيهما.

٦ ـ شف : من تفسير الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازي بإسناده رفعه قال : أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول الله 9 فقال : يا محمد هذا الامر لنا بعدك أم لمن؟ قال : يا صخر الامر بعدي لمن هو مني بمنزلة هارون من موسى ، فأنزل الله تعالى : « عم يتسائلون » يعني يسألك أهل مكة عن خلافة علي بن أبي طالب « عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون » منهم المصدق بولايته وخلافته ، ومنهم المكذب « كلا » رد عليهم » سيعلمون « سيعرفون خلافته بعدك إنها حق يكون « ثم كلا سيعلمون » سيعرفون خلافته وولايته إذ يسألون عنها في قبورهم ، فلا يبقى ميت في شرق ولا غرب ولا في بر ولا في بحر إلا ومنكر ونكير يسألانه عن ولاية أمير المؤمنين بعد الموت ، يقولان للميت : من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ ومن إمامك؟.

٧ ـ كا : أبوعلي الاشعري ، عن محمد بن عبدالجبار ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن الحسن بن زياد الصيقل ، عن أبي عبدالله 7 [١] قال : الجريدة تنفع المؤمن والكافر. « ف ج ١ ص ٤٢ »

٨ ـ ج : في حديث الزنديق الذي سأل الصادق 7 عن مسائل أن قال : أخبرني عن السراج إذا انطفأ أين يذهب نوره؟ قال : يذهب فلا يعود ، قال : فما أنكرت أن يكون الانسان مثل ذلك إذا مات وفارق الروح البدن لم يرجع إليه أبدا كما لا يرجع ضوء السراج إليه إذا انطفأ؟ قال : لم تصب القياس إن النار في الاجسام كامنة والاجسام قائمة بأعيانها كالحجر والحديد ، فإذا ضرب أحدهما بالآخر سطعت [٢] » من بينهما نار تقتبس منها سراج له الضوء ، فالنار ثابتة في أجسامها والضوء ذاهب ، والروح جسم رقيق قد ألبس قالبا كثيفا ليس بمنزلة السراج الذي


[١]في المصدر : قال : يوضع للميت جريدتان واحدة في اليمين والاخرى في الايسر ، قال : قال : الجريدة اه. م
[٢]في المصدر : سقطت. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست