responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 200

وكان يصحب نجدة الحروري قال : فدخلت عليه أعوده للخلطة والتقية ، فإذا هو مغمى عليه في حد الموت ، فسمعته يقول : مالي ولك يا علي؟ فأخبرت بذلك أبا عبدالله 7 ، فقال أبوعبدالله 7 : رآه ورب الكعبة ، رآه ورب الكعبة ، رآه ورب الكعبة. [١] « ف ج ١ ص ٣٧ »

٥٤ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن البزنطي ، عن حماد بن عثمان ، عن عبدالحميد بن عواض قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إذا بلغت نفس أحدكم هذه قيل له : أما ما كنت تحذر من هم الدنيا وحزنها فقد أمنت منه ، ويقال له : رسول الله وعلي وفاطمة : أمامك. « ف ج ١ ص ٣٧ » [٢]

٥٥ ـ ين : النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن سليمان بن داود ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله 7 : ما معنى قول الله تبارك وتعالى : « لولا إذا بلغت الحلقوم و أنتم حينئذ تنظرون » الآيات ، قال : إن نفس المحتضر إذا بلغت الحلقوم وكان مؤمنا رأى منزله من الجنة فيقول : ردوني إلى الدنيا حتى اخبر أهلها بما أرى ، فيقال له : ليس إلى ذلك سبيل.

٥٦ ـ ين : حماد بن عيسى ، عن حسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 إنه قال : إن المؤمن إذا مات رأى رسول الله 9 وعليا بحضرته.

أقول : قد مر كثير من أخبار هذا الباب في الابواب السابقة ، وسيأتي كثير منها في باب البرزخ وغيرها.

وقال البرسي في مشارق الانوار : روى المفيد بإسناده عن ام سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله (ص) لعلي 7 : يا علي إن محبيك يفرحون في ثلاثة مواطن عند خروج أنفسهم وأنت هناك تشهدهم ، وعند المسألة في القبور وأنت هناك تلقنهم ، وعند العرض على الله وأنت هناك تعرفهم.

تذييل : اعلم أن حضور النبي 9 والائمة صلوات الله عليهم عند الموت مما قد ورد به الاخبار المستفيضة ، وقد اشتهر بين الشيعة غاية الاشتهار ، وإنكار مثل


[١]ذكرت هذه الجملة في المصدر مرتين. م
[٢]تقدم الحديث عن المحاسن تحت رقم ١٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست