responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 199

ورسوله وأهل بيت رسوله فأبغضه ، [١] ويقول جبرئيل : ياملك الموت إن هذا كان يبغض الله ورسوله وأهل بيت رسوله فأبغضه واعنف عليه ، فيدنو منه ملك الموت فيقول : يا عبدالله أخذت فكاك رهانك؟ [٢] أخذت أمان براءتك من النار؟ تمسكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا؟ فيقول : لا ، فيقول : ابشر ياعدو الله بسخط الله عزوجل وعذابه والنار ، أما الذي كنت تحذره فقد نزل بك ، ثم يسل نفسه سلا عنيفا. ثم يوكل بروحه ثلاثمائة شيطان كلهم يبزق في وجهه ويتأذى بروحه. فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب النار [٣]فيدخل عليه من قيحها ولهبها. « ف ج ٣٦ ـ ٣٧ »

ين : محمد بن سنان مثله.

بيان : المحلون : الذين لا يرون حرمة الائمة : ولا يتابعونهم ، قال الفيروز آبادي : رجل محل : منتهك للحرام ، أو لا يرى للشهر الحرام حرمة ، ويقال : رجل محضير أي كثير العدو ، والمحاضير جمعه أي الذين يستعجلون في طلب الفرج بقيام القائم 7 ، والمقربون بفتح الراء أي أهل التسليم والانقياد ، فإنهم المقربون عند الله ، أو بكسر الراء أي الذين يقولون : الفرج قريب ، ولا يستبطؤنه.

٥٢ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن عبدالرحيم القصير قال : قلت لابي جعفر 7 : حدثني صالح بن ميثم ، عن عباية الاسدي أنه سمع عليا 7 يقول : والله لا يبغصني عبد أبدا يموت على بغضي إلا رآني عند موته حيث يكره ، ولا يحبني عبد أبدا فيموت على حبي إلا رآني عند موته حيث يحب ، فقال أبوجعفر 7 : نعم ، ورسول الله 9 باليمين. « ف ج ١ ص ٣٧ »

ين : النضر مثله.

٥٣ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن عبدالعزيز العبدي ، عن ابن أبي يعفور قال : كان خطاب الجهني خليطا لنا ، وكان شديد النصب لآل محمد 9 ،


[١]في نسخة : فأبغضه واعنف عليه.
[٢]في نسخة : رقبتك.
[٣]في المصدر : فتح له من ابواب النار. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست