responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 181

والحسين صلوات الله عليهم فيرونه ويبشرونه ، وإن كان غير موال لنا يراهم بحيث يسؤوه والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين 7 لحارث الهمداني :

ياحار همدان من يمت يرني * من مؤمن أو منافق قبلا. « ص ٥٩٣ »

٩ ـ ما : المفيد ، عن المراغي ، عن محمد بن صالح السبيعي ، عن صالح بن أحمد ، عن عيسى بن عبدالرحمن ، عن الحسن بن الحسين العرني ، عن يحيى بن على ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي داود الانصاري ، عن الحارث الهمداني قال : دخلت على أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب 7 فقال : ما جاء بك؟ فقلت : حبي لك يا أميرالمؤمنين ، فقال : ياحارث أتحبني؟ قلت : نعم والله يا أمير المؤمنين ، قال : أما لو بلغت نفسك الحلقوم رأيتني حيث تحب ، ولو رأيتني وأنا أذود [١] » الرجال عن الحوض ذود غريبة الابل لرأيتني حيث تحب ، ولو رأيتني وأنا مار على الصراط بلواء الحمد بين يدي رسول الله 9 لرأيتني حيث تحب. [٢] « ص ٣٠ ـ ٣١ »

ما : المفيد ، عن المرزباني ، عن عبدالله بن الحسن ، عن محمد بن رشيد ، قال آخر شعر قاله السيد بن محمد رحمه الله قبل وفاته بساعة ، وذلك أنه اغمي عليه واسود لونه ثم أفاق وقد ابيض وجهه وهو يقول :

احب الذي من مات من أهل وده

تلقاه بالبشرى لدى الموت يضحك

ومن مات يهوي غيره من عدوه

فليس له إلا إلى النار مسلك

أبا حسن! تفديك نفسي واسرتى

ومالي وما أصبحت في الارض أملك

أبا حسن! إني بفضلك عارف

وإنى بحبل من هواك لممسك


[١]ذاد الابل عن الماء : دفعه وطرده.
[٢]أورد الشاعر المضمون في سبيكة النظم والقريض في قوله :

ح لنحن على الحوض ذواده

نذود وتسعد وراده

وما فاز من فاز إلا بنا

وما خاب من حبنا زاده

ومن سرنا نال منا السرور

ومن ساءنا ساء ميلاده

ومن كان ظالمنا حقنا

فان القيامة ميعاده

أورده الطبرى في ص ١٣٦ من بشارة المصطفى باسناد له عن أحمد بن زياد الهمدانى قال : رأيت صبيا صغيرا يكون سباعيا أو ثمانيا بالمدينة ينشد ، فقلت : يا فتى لمن هذه الابيات؟ فقال : لمنشدها فقلت : من الفتى؟ قال : علوى فاطمى ، إيها عنك.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 6  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست