نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 57 صفحه : 83
عنده في علمه وهو مستحقها فنعم ، وإن كنت تقول : لم تزل تصويرها وهجائها و تقطيع حروفها فمعاذ الله أن يكون معه شئ غيره ، بل كان الله ولا خلق ، ثم خلقها وسيلة بينه وبين خلقه ، يتضرعون بها إليه ويعبدونه ، وهي ذكره وكان الله سبحانه ولا ذكر ، والمذكور بالذكر هو الله القديم الذي لم يزل ، [ و ] الاسماء والصفات مخلوقات والمعني بها هو الله « الخبر » [١].
الكافى : عن محمد بن أبي عبدالله رفعه إلى أبي هاشم الجعفري مثله [٣].
أقول : قد مر شرحه في كتاب التوحيد ، ودلالته على المدعى صريحة.
٦٣ ـ التوحيد والكافى : روي أنه سئل أميرالمؤمنين 7 : أين كان ربنا قبل أن يخلق سماء وأرضا؟ فقال 7 : « أين » سؤال عن مكان ، وكان الله ولا مكان [٤].
٦٤ ـ الاحتجاج : سئل أبوالحسن علي بن محمد 7 عن التوحيد فقيل : لم يزل الله وحده لا شئ معه ، ثم خلق الاشياء بديعا واختار لنفسه أحسن [٥] الاسماء؟ أو لم تزل الاسماء والحروف معه قديمة؟ فكتب : لم يزل الله موجودا ثم كون ما أراد « الخبر » [٦].
٦٥ ـ التوحيد : عن على بن أحمد الدقاق ، عن الكليني رفعه قال : سأل ابن أبي العوجاء أبا عبدالله 7 فقال : ما الدليل على حدوث [٧] الاجسام؟ فقال : إني ما وجدت شيئا صغيرا ولا كبيرا إلا وإذا ضم إليه مثله صار أكبر ، وفي ذلك
[١]التوحيد : ص ١٣٠.
[٢]الاحتجاج : ٢٤٤.
[٣]الكافى : ج ١ ، ص ١١٦.
[٤]التوحيد : ص ١١٥ ، الكافى : ج ١ ، ص ٩٠.
[٥]في المصدر : لنفسه الاسماء.
[٦]الاحتجاج : ٢٤٩.
[٧]في المصدر : حدث.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 57 صفحه : 83