responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 368

أعلم ما لا تعلمون » فظنت الملائكة أن ذلك سخط من الله عزوجل عليهم ، فلاذوا بالعرش يطوفون به ، فأمر الله عزوجل لهم ببيت من مرمر سقفه ياقوتة حمراء ، و أساطينه الزبرجد ، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يدخلونه بعد ذلك إلى يوم الوقت المعلوم. قال : ويوم الوقت المعلوم يوم ينفخ في الصور نفخة واحدة فيموت إبليس ما بين النفخة الاولى والثانية. وأما « ن » فكان نهرا في الجنة أشد بياضا من الثلج ، وأحلى من العسل ، قال الله عزوجل له : كن مدادا ، فكان مدادا ، ثم أخذ شجرة فغرسها بيده. ثم قال : واليد القوة ، وليس بحيث تذهب إليه المشبهة ثم قال لها : كوني قلما ، ثم قال له : اكتب ، فقال : يا رب وما أكتب؟ قال : ما هو كائن إلى يوم القيامة. ففعل ذلك ، ثم ختم عليه ، وقال : لا تنطقن إلى يوم الوقت المعلوم [١].

٥ ـ معانى الاخبار : عن محمد بن هرون الزنجاني ، عن معاذ بن المثنى ، عن عبدالله بن أسماء ، عن جويرة ، عن سفيان الثوري ، قال : سألت جعفر بن محمد 8 عن « ن » فقال : هو نهر في الجنة ، قال الله عزوجل : احمد ، فجمد فصار مدادا ثم قال عزوجل للقلم : اكتب ، فسطر القلم في اللوح المحفوظ ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة ، فالمداد مداد من نور ، والقلم قلم من نور واللوح لوح من نور ، قال سفيان : فقلت له : يا ابن رسول الله بين لي أمر اللوح والقلم والمداد فضل بيان ، وعلمني مما علمك الله. فقال : يا ابن سعيد ، لو لا أنك أهل للجواب ما أجبتك فنون ملك يؤدي إلى القلم وهو ملك ، والقلم يؤدي إلى اللوح وهو ملك ، واللوح يؤدي إلى إسرافيل ، وإسرافيل يؤدي إلى ميكائيل ، وميكائيل يؤدي إلى جبرئيل وجبرئيل يؤدي إلى الانبياء والرسل. قال : ثم قال لي : قم يا سفيان فلا آمن عليك [٢].

٦ ـ ومنه عن أحمد بن الحسن القطان ، عن عبدالرحمن بن محمد الحسني ، عن أحمد بن عيسى بن أبي مريم ، عن محمد بن أحمد العرزمي ، عن علي بن حاتم المنقري


[١]علل الشرائع ، ج ٢ص٨٧.
[٢]معانى الاخبار : ٢٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست