responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 355

بها الارواح في حال النوم وشبهه من الاحوال التي يضعف تعلفها بالاجساد الاصلية فيسير بها في عوالم الملك والملكوت ، ولا أستبعد في الارواح القوية تعلقها بالاجساد المثالية الكثيرة ، وتصرفها في جميعها في حالة واحدة ، فلا يستبعد حضورهم في آن واحد عند جميع كثير من المحتضرين وغيرهم ، لكن على وجه لا ينافي القواعد العقلية والقوانين الشرعية ، وهذا المقام لا يسع لبسط القول فيها ، وبعض العقول القاصرة عن درك الحقائق الخفية ربما لم يحتملها ، فلذا طويناها على غرها ، والله الموفق لنيل غوامض الدقائق وسرها.

٣

(باب)

*(أنه لم سميت الدنيا دنيا والاخرة آخرة)*

١ ـ علل : عن علي بن أحمد بن [١] محمد ، عن محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، بإسناده رفعه قال : أتى علي بن أبيطالب 7 يهودي فسأله عن مسائل ، فكان فيما يسأله [٢] لم سميت الدنيا دنيا؟ ولم سميت الآخرة آخرة ، فقال 7 : إنما سميت الدنيا دنيا لانها أدنى من كل شئ ، وسميت الآخره آخرة لان فيها الجزاء والثواب [٣].


[١]الظاهر انه على بن أحمد الدقاق ، وروى الصدوق ره في التوحيد وغيره من كتبه عنه وعن على بن احمد بن محمد ، وعن على بن احمد بن محمد بن عمران ، وفي الفقيه عن على بن احمد بن موسى الدقاق ، وفي كمال الدين « ١٧٧ » عن على بن احمد بن محمد بن موسى بن عمران والظاهر اتحاد الجميع ، قال الوحيد ره الظاهران على بن احمد بن محمد بن عمران من مشايخ الصدوق وهو على بن احمد بن موسى الدقاق ، وقال في تنقيح المقال : لم اقف على رواية الصدوق عمن سماه « يعنى الوحيد » واتحاد على بن احمد بن موسى مع على بن احمد بن محمد بن عمران بعيدا جدا « انتهى » لكن روايته عن احمد بن محمد بن عمران كثيرة في التوحيد وسائر كتبه وما رواه في كمال الدين يقرب ما استبعده ويؤيد ما استظهره الوحيد رحمهما الله بل ما استظهرنا من اتحاد الجميع والله العالم.
[٢]في المخطوطة : في ما سأله.
[٣]علل الشرائع : ج ١ ، ص٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست