responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 163

أن العلم يستلزم حصول صورة نفوا العلم في الازل لئلا يكون معه تعالى غيره قياسا على الشاهد فلم يتعرض 7 لابطال توهمهم ، وأثبت العلم القديم له تعالى وبالجملة هذه الاخبار صريحة في أن المخلوقات كلها مسبوقة بعدم يعلمها سبحانه في حال عدمها.

١٠٠ ـ الكافى : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد ، عن عبدالصمد بن بشير ، عن فضيل سكرة ، قال : قلت لابي جعفر 7 : جعلت فداك إن رأيت أن تعلمني هل كان الله جل وجهه [١] يعلم قبل أن يخلق الخلق أنه وحده ، فقد اختلف مواليك ، فقال بعضهم : قد كان يعلم [٢] قبل أن يخلق شيئا من خلقه ، وقال بعضهم : إنما معنى يعلم يفعل ، فهو اليوم يعلم أنه لا غيره قبل فعل الاشياء ، فقالوا [٣] : إن أثبتنا أنه لم يزل عالما بأنه لا غيره فقد أثبتنا معه غيره في أزليته ، فإن رأيت يا سيدي أن تعلمني ما لا أعدوه إلى غيره. فكتب : ما زال الله عالما تبارك وتعالى ذكره [٤].

التوحيد : عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه مثله [٥].

١٠١ ـ الكافى : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبدالله 7 قال : قلت : لم يزل الله مريدا؟ قال : إن المريد لا يكون إلا لمراد معه ، لم يزل الله عالما قادرا ثم أراد [٦].

١٠٢ ـ ومنه : عن أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبدالله ، عن محمد بن عبدالله وموسى بن عمرو والحسن بن على بن عثمان ، عن ابن سنان ، قال : سألت أبا الحسن


[١]في التوحيد : جل ذكره.
[٢]في التوحيد : قد كان يعلم تبارك وتعالى انه وحده.
[٣]في التوحيد : وقالوا.
[٤]الكافى : ج ١ ، ص ١٠٨.
[٥]التوحيد : ٩٢.
[٦]الكافى : ج ١ ، ص ١٠٩ ، وقد نقل المؤلف رحمه الله الرواية في ضمن بيان الحديث الرقم١٢عن التوحيد عن عاصم بن حميد عن ابى عبدالله 7.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست