responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 162

هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر 7 قال : سمعته يقول : كان الله ولا شئ غيره ، ولم يزل عالما ، فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد كونه [١].

٩٨ ـ ومنه : عن محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى ، عن أيوب بن [٢] نوح أنه كتب إلى أبي الحسن 7 يسأله عن الله عزو جل أكان يعلم الاشياء قبل أن خلق الاشياء وكونها أو لم يعلم ذلك حتى خلقها وأراد خلقها وتكوينها فعلم ما خلق عند ما خلق وما [٣] كون عند ما كون. فوقع بخطه 7 : لم يزل الله عالما بالاشياء قبل أن يخلق الاشياء كعلمه بالاشياء بعد ما خلق الاشياء [٤].

التوحيد : عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه مثله [٥].

٩٩ ـ الكافى : عن على بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد بن حمزة ، قال : كتبت إلى الرجل [٦] 7 أسأله أن مواليك اختلفوا في العلم ، فقال بعضهم : لم يزل الله عالما قبل فعل الاشياء ، وقال بعضهم : لا نقول لم يزل عالما لان معنى يعلم يفعل ، فإن أثبتنا العلم فقد أثبتنا في الازل معه شيئا. فإن رأيت جعلني الله فداك أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه. فكتب 7 بخطه : لم يزل الله تعالى عالما تبارك وتعالى ذكره [٧].

بيان : قد مر شرح هذا الخبر ويدل زائدا على ما سبق في الاخبار على أنه كان معلوما عند الاصحاب أنه لا يجوز أن يكون شئ مع الله في الازل ولما توهموا


[١]الكافى : ج ١ ، ص ١٠٧.
[٢]من اصحاب الهادى 7 ثقة روى عنه سعد بن عبدالله بلاواسطة وبواسطة محمد بن عيسى بن عبيد.
[٣]في التوحيد : فعلم ما خلق وما كون ..
[٤]الكافى : ج ١ ، ص ١٠٧.
[٥]التوحيد : ٩٢. وفي المصدر : احمد بن محمد بن يحيى عن سعد بن عبدالله عن ايوب بن نوح. ولا بأس به ، لان احمد بن محمد بن يحيى يروى عن سعد بلاواسطة وبواسطة أبيه.
[٦]الظاهر ان المراد به الحسن بن على العسكرى 8.
[٧]الكافى : ج ١ ، ص ١٠٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست