responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 103

أربعين سنة ، ثم جعلها لازبا [١] ثم جعلها حمئا مسنونا أربعين سنة ثم جعلها صلصالا كالفخار أربعين سنة ، ثم قال للملائكة بعد عشرين ومائة سنة مذخمر طينة آدم : إني خالق بشرا من طين! فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين. فقالوا : نعم.

فقال في الصحف ما هذا لفظه : فخلق الله آدم على صورته التي صورها في اللوح المحفوظ.

يقول علي بن موسى بن طاوس : فأسقط بعض المسلمين بعض هذا الكلام وقال : إن الله خلق آدم على صورته. فاعتقد التجسيم ، فاحتاج المسلمون إلى تأويلات الحديث ، ولو نقله بتمامه استغنى عن التأويل بتصديق [٢] وشهد العقل المستقيم.

وقال في الصحف ثم جعلها جسدا ملقى على طريق الملائكة ، الذي تصعد فيه إلى السماء أربعين سنة. ثم ذكر تناسل الجن وفسادهم وهرب إبليس منهم إلى الله و سؤاله أن يكون مع الملائكة وإجابة سؤاله ، وما وقع من الجن حتى أمر الله إبليس أن ينزل مع الملائكة لطرد الجن ، فنزل وطردهم عن الارض التي أفسدوا فيها وشرح كيفية خلق الروح في أعضاء آدم واستوائه جالسا ، وأمر الله الملائكة بالسجود فسجدوا له إلا إبليس كان من الجن فلم يسجد له ، فعطس آدم فقال الله : يا آدم قل الحمد لله رب العالمين ، فقال : الحمد لله رب العالمين. قال الله : يرحمك الله! لهذا خلقتك لتوحدني وتعبدني وتحمدني وتؤمن بي ولا تكفربي ولا تشرك بي شيئا.

٨٧ ـ اقول : قد مر تمامه في كتاب النبوة وكتاب الغيبة : ووجدت في بعض الكتب : عن الصادق 7 في كلام له : فالزم ما أجمع عليه أهل الصفاء والنقاء من اصول الدين ، وحقائق اليقين ، والرضا والتسليم ، ولا تدخل في اختلاف الخلق فيصعب عليك ، وقد اجتمعت الامة المختارة بأن الله واحد ليس كمثله شئ ، وأنه


[١]هذه الجملة أعنى « ثم جعلها لازبا » غير موجودة في النسخة المخطوطة.
[٢]كذا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 57  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست