responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 84

يومنا هذا ، اللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون ، فهم الابدال الذين وصفهم الله عزوجل : « إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين » [١] والمطهرون نظراؤهم من آل محمد 9.

ويخرج رجل من أهل نجران راهب يستجيب الامام ، فيكون أول النصارى إجابة ، ويهدم صومعته ويدق صليبها ، ويخرج بالموالي وضعفاء الناس والخيل فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى ، فيكون مجمع الناس جميعا من الارض كلها بالفاروق وهي محجة أمير المؤمنين وهي ما بين البرس والفرات ، فيقتل يومئذ فيما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف من اليهود والنصارى ، فيقتل بعضهم بعضا فيومئذ تأويل هذه الآية « فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين » [٢] بالسيف وتحت ظل السيف.

ويخلف من بني اشهب الزاجر اللحظ في أناس من غير أبيه هرابا حتى يأتون سبطرى عوذا بالشجر فيومئذ تأويل هذه الآية « فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون » [٣] ومساكنهم الكنوز التي غنموا من أموال المسلمين ويأتيهم يومئذ الخسف والقذف والمسخ. فيومئذ تأويل هذه الآية « وماهي من الظالمين ببعيد » [٤].

وينادي مناد في [ شهر ] رمضان من ناحية المشرق ، عند طلوع الشمس : يا أهل الهدى اجتمعوا ، وينادي من ناحية المغرب بعدما تغيب الشمس : يا أهل الهدى اجتمعوا ، ومن الغد عند الظهر بعد تكور الشمس ، فتكون سوداء مظلمة ، واليوم


وكأن التاء جيئ بها للمبالغة لا للتأنيث ولذلك يقول بعده : « اذ يضرب أحدهم برجله باكية » وقد مر في ج ٥٢ ص ٢٧٤ وفيه : « أصلاب نواطى وأقداح ».
[١]: البقرة : ٢٢٢.
[٢]الانبياء : ١٥.
[٣]الانبياء : ١٢.
[٤]هود : ٨٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست