responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 83

بالدنيا فلا ترد له راية حتى ينزل المدينة فيجمع رجالا ونساء من آل محمد 9 فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها : دار أبي الحسن الاموي.

ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد 9 قد اجتمع عليه رجال من المستضعفين بمكة أميرهم رجل من غطفان ، حتى إذا توسطوا الصفائح الابيض بالبيداء ، يخسف بهم ، فلا ينجو منهم أحد إلا رجل واحد يحول الله وجهه في قفاه لينذرهم ، وليكون آية لمن خلفه ، فيومئذ تأويل هذه الآية « ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب » [١] ويبعث السفياني مائة وثلاثين الفا إلى الكوفة فينزلون بالروحاء والفاروق ، وموضع مريم وعيسى 8 بالقادسية ويسير منهم ثمانون ألفا حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود 7 بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة وأمير الناس جبار عنيد يقال له : الكاهن الساحر فيخرج من مدينة يقال له : الزوراء في خمسة آلاف من الكهنة ، ويقتل على جسرها سبعين الفا حتى يحتمي الناس الفرات ثلاثة ايام من الدماء ، ونتن الاجساد ، ويسبى من الكوفة أبكارا لا يكشف عنها كف ولاقناع ، حتى يوضعن في المحامل يزلف بهن الثوبة وهي الغريين.

ثم يخرج من الكوفة مائة ألف بين مشرك ومنافق ، حتى يضربون دمشق لا يصدهم عنها صاد ، وهي إرم ذات العماد ، وتقبل رايات شرقي الارض ليست بقطن ولا كتان ولا حرير ، مختمة في رؤس القنا بخاتم السيد الاكبر ، يسوقها رجل من آل محمد 9 يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب ، كالمسك الاذفر ، يسير الرعب أمامها شهرا.

ويخلف أبناء سعد السقاء بالكوفة طالين بدماء آبائهم ، وهم أبناء الفسقة حتى يهجم عليهم خيل الحسين 7 يستبقان كأنهما فرسا رهان ، شعث غبر أصحاب بواكي وقوارح [٢] إذ يضرب أحدهم برجله باكية ، يقول : لا خير في مجلس بعد


[١]السبأ : ٥١.
[٢]البواكي : جمع باكية ، والقوارح : جمع قارحة من به قرح في قلبه من الحزن

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست