responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 56

٣٣ ـ فس : أبي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن عبدالحميد الطائي عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين 8 في قوله : « إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد » [١] قال : يرجع إليكم نبيكم 9.

٣٤ ـ فس : « ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر » [٢] قال : العذاب الادنى عذاب الرجعة بالسيف ، ومعنى قوله « لعلهم يرجعون » أي يرجعون في الرجعة حتى يعذبوا.

٣٥ ـ فس : « فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين » [٣] يعني العذاب إذا نزل ببني أمية وأشياعهم في آخر الزمان.

٣٦ ـ فس : « ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين » إلى قوله « من سبيل » [٤] قال الصادق 7 : ذلك في الرجعة.

بيان : أي احد الاحيائين في الرجعة والآخر في القيامة ، ولحدى الامامتتين في الدنيا والاخرى في الرجعة ، وبعض المفسرين صححوا التثنية بالاحياء في القبر للسؤال والاماتة فيه ، ومنهم من حمل الاماتة الاولى على خلقهم ميتين ككونهم نطفة.

٣٧ ـ فس : قال علي بن إبراهيم في قوله « ويريكم آياته » يعني أمير المؤمنين والائمة صلوات الله عليهم في الرجعة « فاذا رأوهم قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين » [٥] أي جحدنا بما اشركناهم « فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون ».

٣٨ ـ فس : « وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون » [٦] يعني فانهم يرجعون يعني الائمة إلى الدنيا.


[١]القصص : ٨٥.
[٢] السجدة : ٢١.
[٣]الصافات : ١٧٧.
[٤] المؤمن : ١١.
[٥]المؤمن : ٨٤ و ٨٥.
[٦] الزخرف : ٢٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست