responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 42

شي : عن فيض بن أبي شيبة مثله.

١٠ ـ خص : سعد ، عن ابن [ أبي ] الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن عمار ابن مسروق ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر 7 في قول الله عزوجل « يا أيها المدثر قم فأنذر » [١] يعني بذلك محمدا 9 وقيامه في الرجعة ينذر فيها وقوله « إنها لاحدى الكبر نذيرا » [٢] يعني محمدا 9 « نذيرا للبشر » في الرجعة وفي قوله « إنا أرسلناك كافة للناس » [٣] في الرجعة.

١١ ـ خص : بهذا الاسناد ، عن أبي جعفر 7 أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يقول : إن المدثر هو كائن عند الرجعة فقال له رجل : يا أمير المؤمنين أحياة قبل القيامة ثم موت؟ قال : فقال له عند ذلك : نعم والله لكفرة من الكفر بعد الرجعة أشد من كفرات قبلها.

١٢ ـ خص : سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي ، عن عبدالكريم بن عمرو الخثعمي ، قال : سمعت ابا عبدالله 7 يقول : إن إبليس قال : « أنظرني إلى يوم يبعثون » [٤] فأبى الله ذلك عليه « فقال إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم » فاذا كان يوم الوقت المعلوم ، ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين 7 فقلت : وإنها لكرات؟ قال : نعم ، إنها لكرات وكرات مامن إمام في قرن إلا ويكر معه البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن [ من ] الكافر.

فاذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين 7 في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ، ويكون ميقاتهم في أرض من اراضي الفرات يقال له : الروحا قريب


[١]المدثر : ١ و ٢.
[٢] المدثر : ٣٦.
[٣]يريد معنى قوله تعالى : « وما أرسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا » السبأ : ٢٨ لالفظه ، فانه لا توجد في القرآن آية بهذا اللفظ.
[٤]الاعراف : ١٥ و ١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست