responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 43

من كوفتكم ، فيقتلون قتالا لم يقتتل مثله منذ خلق الله عزوجل العالمين فكأني أنظر إلى أصحاب علي أمير المؤمنين 7 قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم وكاني أنظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات.

فعند ذلك يهبط الجبار عزوجل في ظلل من الغمام ، والملائكة ، وقضي الامر رسول الله 9 أمامه بيده حربة من نور فإذا نظر إليه إبليس رجع القهقرى ناكصا على عقبيه فيقولون له أصحابه : أين تريد وقد ظفرت؟ فيقول : إني أرى ما لاترون إني أخاف الله رب العالمين ، فيلحقه النبي 9 فيطعنه طعنة بين كتفيه ، فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه ، فعند ذلك يعبدالله عزوجل ولا يشرك به شيئا ويملك أمير المؤمنين 7 أربعا وأربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي 7 ألف ولد من صلبه ذكرا وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان عند مسجد الكوفة وما حوله له بما شاء الله.

بيان : هبوط الجبار تعالى كناية عن نزول آيات عذابه وقد مضى تأويل الآية المضمنة في هذا الخبر في كتاب التوحيد [١] وقد سبق الرواية عن الرضا 7 هناك أنها هكذا نزلت « إلا أن يأتيهم الله بالملائكة في ظلل من الغمام » وعلى هذا يمكن أن يكون الواو في قوله « والملائكة » هنا زائدا من النساخ.

١٣ ـ خص : بهذا الاسناد ، عن عبدالله بن القاسم ، عن الحسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن علي 8 ، فأما يوم القيامة فانما هو بعث إلى الجنة وبعث إلى النار.

١٤ ـ خص : سعد ، عن ايوب بن نوح والحسن بن علي بن عبدالله معا ، عن العباس بن عامر ، عن سعيد ، عن داود بن راشد ، عن حمران ، عن أبي جعفر 7


[١]راجع ج ٣ ص ٣١٩ من الطبعة الحديثة ، فنقل عن الطبرسي في قوله تعالى « هل ينظرون الا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام » البقرة : ٢١٠ ، أنه قال : أي هل ينتظر هؤلاء المكذبون بآيات الله الا أن يأتيهم أمر الله ، أو عذاب الله ، في ستر من السحاب وقيل معناه ما ينتظرون الا أن يأتيهم جلائل آيات الله غير أنه ذكر نفسه تفخيما للايات.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 53  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست