responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 383

الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية فيفيض المال حتى لا يقبله أحد [١] ثم قال : قوله « يكسر الصليب » يريد إبطال النصرانية ، والحكم بشرح الاسلام ومعنى قتل الخنزير تحريم اقتنائه وأكله وإباحة قتله ، وفيه بيان أن أعيانها نجسة لان عيسى إنما يقتلها على حكم شرع الاسلام ، والشئ الطاهر المنتفع به لا يباح إتلافه.

وقوله « ويضع الجزية » معناه أنه يضعها من أهل الكتاب ويحملهم على الاسلام فقد روى أبوهريرة ، عن النبي 9 في نزول عيسى 7 [٢] « ويهلك في زمانه الملل كلها إلا الاسلام ، ويهلك الدجال فيمكث في الارض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون ».

وقيل معنى « وضع الجزية » أن المال يكثر حتى لا يوجد محتاج ممن يوضع فيهم الجزية يدل عليه قوله 7 : « فيفيض المال حتى لا يقبله أحد » وروى البخاري بإسناده عن أبي هريرة [٣] قال : « قال رسول الله 9 : كيف أنتم إذا نزل ابن مريم


[١]تراه في مشكاة المصابيح ص ٤٧٩ من حديث أبى هريرة وبعده « حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها ». وفي آخر : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية وليتركن القلاص فلا يسعى عليها ، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد ، وليدعون إلى المال فلايقبله أحد. ـ رواه مسلم وهكذا رواه البخارى في صحيحه ج ٢ ص ٢٥٦ باللفظ الاول.
[٢]رواه أبوداود في سننه ج ٢ ص ٣٤٢ ولفظه : أن النبى 9 قال : « ليس بينى وبينه نبى ـ يعنى عيسى 7 ـ وانه نازل ، فاذا رأيتموه فاعرفوه ، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين ، كأن رأسه يقطر ، وان لم يصبه بلل ، فيقاتل الناس على الاسلام فيدق الصليب ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويهلك الله في زمانه الملل كلها الا الاسلام ويهلك المسيح الدجال ، فيمكث في الارض أربعين سنة ، ثم يتوفى فيصلى عليه المسلمون.
[٣]تراه في صحيح البخارى ج ٢ ص ٢٥٦ باب نزول عيسى 7. وأخرجه



نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 52  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست