responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 88

محمد بن ميمون الخزاز ، عن عبدالله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين 7 قال : قال رسول الله 9 : ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والتارك لسنتي ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله ويعز من أذله الله ، والمستأثر بفئ المسلمين المستحل له.

٥ ـ ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن عبدالمؤمن الانصاري ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 : إني لعنت سبعة لعنهم الله وكل نبي مجاب قبلي ، فقيل : ومن هم يا رسول الله؟ فقال : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمخالف لسنتي ، و المستحل من عترتي ما حرم الله ، والمتسلط بالجيرية[١] ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله ، والمستأثر على المسلمين[٢] بفيئهم مستحلا له والمحرم ما أحل الله عز وجل. ٦ ـ ل : محمد بن عمر الحافظ ، عن محمد بن الحسين الخثعمي ، عن ثابت بن عامر السنجاري؟ عن عبدالملك بن الوليد ، عن عمرو بن عبدالجبار ، عن عبدالله بن زياد ، عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي : قال : قال النبي 9 : سبعة لعنهم الله وكل نبي مجاب ، المغير لكتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمبدل سنة رسول الله ، والمتسحل من عترتي ما حرم الله عزوجل ، والمتسلط في سلطانه ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله ، والمستحل لحرم الله ، [٣] والمتكبر عبادة الله عزوجل.

٧ ـ ل : أبى ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أبي عبدالله البرقي ، عن زكريا ابن عمران ، عن أبي الحسن الاول 7 قال : لا يكون شئ في السماوات والارض إلا بسبعة : بقضاء ، وقدر وإرادة ، ومشية ، وكتاب ، وأجل ، وإذن ، فمن قال غير هذا فقد كذب على الله ، أورد على الله عزوجل.


[١]المتسلط بالجبرية أو بالجبروت أى بالقدرة والسلطة والعظمة.
[٢]استأثر بالشئ على الغير أى استبد به وخص به نفسه.
[٣]الحرم بضم الحاء والراء جمع الحرام : ضد الحلال.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 5  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست